طالبت كوبا باسترجاع قاعدة جوانتانامو العسكرية كشرط لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة. ودعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في خطاب له إلي 'ضرورة انهاء الحظر التجاري الامريكي ورفع اسم كوبا من لائحة الدول الارهابية مقابل اعادة العلاقات بين البلدين'. وفي الشهر الماضي، اعلنت امريكاوكوبا بدء حقبة جديدة بينهما، واتفقا علي توثيق العلاقات الدبلوماسية بينهما، وأجريت محادثات علي مستوي عال بينهما خلال الاسبوع الماضي. وقد وصل مبعوث دبلوماسي امريكي مؤخراً الي هافانا لبدء محادثات لإعادة افتتاح سفارتي البلدين. وفي الوقت عينه، أعلن الرئيس الكوبي السابق فيدال كاسترو عن 'مباركته للتقارب الامريكي - الكوبي '. ونشرت صحيفة كوبية رسمية رسالة فيدل كاسترو، وجاء فيها 'لا أثق في سياسة الولاياتالمتحدة، إلا أن هذا لا يعني أنني أرفض حلا سلميا للنزاعات بيننا'. واضاف ' إننا سندافع دوماً عن التعاون والصداقة مع كل شعوب العالم، بما فيهم خصومنا السياسيون'. يذكر أن راؤول، شقيق فيدل كاسترو هو الرئيس الحالي لكوبا، شدد علي هذه المطالب خلال حضوره القمة المتعلقة بشؤون دول امريكا اللاتينية ودول الكاريبي والولايات في كوبا في كوستا ريكا. وأكد راؤول أن 'اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعد بداية لإعادة العلاقات بين البلدين، إلا أنه هذا الأمر لن يكون ممكناً ما دام الحظر الاميركي مفروضاً واحتلال الاخيرة لقاعدة غونتانامو العسكرية قائماً'. ولم يعلق اي مسؤول امريكي علي تصريحات كاسترو. وفي وقت سابق من هذا الشهر، استخدم اوباما سلطاته التنفيذية لتخفيف القيود علي التجارة والسفرإلي كوبا.