أكد الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة في بيان له اليوم الأحد الموافق الخامس والعشرين من يناير لعام 2015 ان الإخوان جماعة فاشية عنصرية وقالا إن المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة ينظر بعين القلق لما يحدث من دعوات مريبة وصريحة من جماعة الإخوان المسلمين تحمل في طياتها رائحة العنف والكراهية والعنصرية من شأنها جر البلاد إلي حافة الإقتتال الداخلي. كما اضاف إن المركز يعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة فاشية عنصرية تدعو للعنف وتبث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ويطالب الشعب المصري بعدم الإنصياع إلي هذه الجماعة ولا إلي قنواتها الفاشلة التي تتاجر بكل شيء في سبيل الوصول إلي غاياتها المشبوهه. كما طالب الشباب الحر والثوار الأحرار بعدم الإنصياع إلي هذه الجماعة المشبوهه التي تقتل وتتبني قتل أولادنا وإخواننا في كل محافظات مصر ويطالبهم بالتعقل أن ما يحدث ليس موجه ثورية ثالثة ولكن هي مساعدة الإخوان في الإستيلاء علي كرسي الحكم عبر الدماء. وذكر ايضا إن المركز يعتبر من يحرق ويقتل ويزرع القنابل ويدعو ويحرض الي هذا الفعل بل ويعتبر من يفرح بهذه الأفعال هو قاتل متطرف ولا يمت للإسلام بأي صلة ولا الإسلام يدعو إلا العنف علي الإطلاق. وتعليقا علي الداخليه إعتبر التجاوزات التي تحدث من وزارة الداخلية وهي حقيقية وموجودة بالفعل هي تجاوزات فردية لا تمت للوزارة بأي صلة ويطالب وزارة الداخلية بالتحقيق الفوري في هذه التجاوزات وإعتبار فاعليها بالإضافة إلي جرمهم ممن أفسدوا ويسيؤن إلي المؤسسة الأمنية. وطالب وزارة الداخلية إستخدام كل وسائلها للتفرقة بين من له رأي ويريد أن يعبر عنه بكل الوسائل المشروعة وبين مثيري الفتن من جماعة الإخوان المشبوهه. كما طالب الدولة المصرية بكل أذرعتها الضرب بيد من حديد والإعدام الفوري لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي أو التسلل داخل الأراضي المصرية لإحداث فوضي ويؤكد أن أمن مصر القومي والحفاظ علي أمن المواطنين ونشر الطمأنينه هو مسئولية الدولة المباشرة وأي تقصير في هذا لن تجد أحد يقف بجانبها.