قالت الإعلامية صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار بِالتلفزيون المِصري الإعلامية، إنّ الدولة مُصرة علي أن يَقومَ ماسبيرو من 'كبوته' التي يَمرُ بها، مُضيفة أنّ إعلام الدولة له رسالة لأنه صوت الدولة، موضحة أنها ابتعدت عن ماسبيرو من فترة 2007 وحتي 2011 بسبب التوريث. وأضافت حجازي خلال لقائها مع الإعلامية منال سعيد فبر برنامجها 'نِساء في الاقتصاد'، الذي تقدمه عبر قناة 'الغد العربي'، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، أنّ أجود العناصر التي كانت موجودة في التلفزيون الرسمي ذهبت إلي القطاع الخاص، ومازال يُوجد لدي الاتحاد عناصر جيدة قادرة علي التطوير، موضحة وأوضحت حجازي أن ماسيبرو بدأ يستقبل أبرز العناصر التي كانت موجودة في القطاع الخاص. وتابعت: 'لن أقبل بعودة من كان يَعملُ في قنوات الجزيرة إلي الشاشة، لأنه لم ينأ بنفسه عن دعوات التُحريضُ علي العنف والقتل'. وقالت حجازي: 'الدولة لديها مُبررات حقيقية للحفاظ علي ماسبيرو وتمويل هذا الكيان، لكنني أتساءل لماذا تواصل القنوات الخاصة بثها رغم تحقيقها لخسائر مالية؟ بالتأكيد لأن لديها أهدافا ومصالح'. ومضت تقول: 'نَجاحي في العمل يَعودُ إلي التفرغ والانتماء لماسبيرو، وهو ما أفقدني جانبا إجتماعيا من حياتي'، مُضيفةً:حياتي ليست خطاً أحمر وأنا أعملُ في مكانٍ زجاجي شفاف، لأن أي إعلامية تظهر علي الشاشة تبقي حياتها مراقبة'. وأضافت منذ عام 2007 إلي عام 2011 كنت موجودة في المنزل، ولم أفكر في الذهاب إلي القطاع الخاص، قائلة: 'أنا ابنة هذا المكان، حتي لو خرجتُ معاش'، وأنا لديّ فرصة أعظم من أي شئ ألا وهي تَحمل المسئولية في وقتٍ تَمر به مصر بمرحلة حرجة، وإحساسي بالمسئولية أعطاني القوة لكي أصنعُ تاريخي.. وأنا أدينُ لماسبيرو وحتي لو علي حساب ذاتي'. وأشارت إلي أنها لا تَتوقف ولم تَلتفت أمام الذين يُحاولون جَرها في مَعارك جانبية، قائلةً : 'لم أسعَ لِمنصب قطاع الأخبار لأني كنتُ ضمنَ ثلاثة مُرشحين.. التحدي الوحيد أمامي هُو النَجاح'.