كان الرئيس ميشيل مارتيلي يحاول شحذ تأييد النواب لخطة مدعومة امريكيا تدعو لتأجيل الانتخابات مرة اخري. وبحل البرلمان اصبح الرئيس مارتيلي يحكم البلاد بشكل منفرد، ولكن فترة ولايته تنتهي في العام المقبل. وتقول المعارضة إنها ستواصل الاحتجاجات التي بداتها منذ عدة شهور في محاولة منها لحمل الرئيس علي الاستقالة. ويتمحور الجمود السياسي الذي الم بالبلاد حول خلاف حاول قانون جديد للانتخابات رفضته المعارضة. وكان الرئيس مارتيلي قد قال يوم الاحد إنه توصل الي اتفاق في اللحظة الاخيرة مع المعارضة حول اجراء الانتخابات. ولكن ذلك الاتفاق لم يشمل حزب فانمي لافالاس اليساري المعارض الذي كان في مقدمة الاحتجاجات المناوئة للحكومة. وقال اندريه ميشيل، وهو محام وشخصية معارضة 'لن يتمكن مارتيلي من الاحتفاظ بالسلطة. لن يتمكن من البقاء، فنحن لن نتوقف حتي يرحل.' وكان من المفروض ان تجري الانتخابات النصفية لمجلس الشيوخ في مايو / ايار 2012، فيما تأخرت الانتخابات المحلية عن موعدها المقرر بثلاث سنوات. والآن يقول الناشطون المعارضون في هايتي إنهم سيواصلون احتجاجاتهم في محاولة لحمل الرئيس مارتيلي علي الاستقالة. ويتهم هؤلاء الرئيس بالفساد واستغلال السلطة ويقولون إنه كان مصمما علي الغاء العملية الانتخابية من اجل ان يحكم البلاد بشكل منفرد. الا ان الرئيس مارتيلي ينفي ذلك. ويتمتع الرئيس بدعم الدول المانحة والاممالمتحدة. وجاء في بيان ان المجموعة التي تشمل الاممالمتحدة وسفراء الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا 'يشعرون بقلق بالغ لحل البرلمان الهايتي دون التوصل الي حل يتم بموجبه اجراء الانتخابات التشريعية المؤجلة.'