أعلنت محافظة الشرقية، اليوم، حالة الطوارئ في الأجهزة الصحية والبيطرية، بعد ظهور أول إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور لطفلة عمرها 4 أعوام في مدينة العاشر من رمضان. وظهور حالة ثانية لسيدة في العقد الرابع من العمر وتم نقلها مستشفي التأمين الصحي بالعاشر من رمضان. وقال الدكتور خالد فوزي، مدير عام الطب الوقائي بالشرقية، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي في المستشفيات العامة والمركزية، وتخصيص غرف عزل لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور، وتوفير الكبسولات والشراب من عقار 'تاميفلو' بكميات كافية. وأضاف أنه تم تكليف الأطباء إخصائيي الباطنة والحميات بالعمل علي مدار اليوم بنظام النوبتجيات، للتعامل مع أي حالة مرضية علي الفور، كما تم تشكيل فرق وقائية بالإدارات الصحية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بمديرية الصحة، للتحرك السريع في حال ظهور أي إصابة. وأشار فوزي إلي أنه لم تظهر أي إصابة بالمرض منذ عام 2011، وأن الطفلة المصابة ظهرت عليها أعراض المرض، وتم عزلها بمستشفي التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، ومنحها العلاج اللازم، وتحليل عينات منها بالمعامل المركزية، وجاءت النتيجة إيجابية، فتم نقلها واحتجازها بمستشفي حميات العباسية، لاستكمال علاجها، وذلك لحداثة سنها واحتياجها لعناية خاصة، مؤكدا استقرار حالتها الصحية وتجاوزها مرحلة الخطر. وأكد فوزي قيام فريق طبي بمناظرة المخالطين للطفلة وأخذ عينات منهم وإرسالها للتحليل بالمعامل المركزية، للتأكد من سلامتهم، لافتا إلي أن أسرة الطفلة تربي الطيور بالمنزل، وأخفوها عند قدوم حملة التحصين البيطرية، وأنه نفق لديهم 15 دجاجة في فترة وجيزة، فسارعوا بذبح الباقي. من جانبه قال الدكتور السيد عبيد، وكيل مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إنه تم الدفع بفرق بيطرية لتحصين الطيور بمدينة العاشر من رمضان، وأخذ عينات عشوائية وإرسالها للمعامل البيطرية لتحليلها، للتأكد من سلامتها، كما تم تطهير منزل الطفلة المصابة والمنطقة المحيطة به. وأضاف أنه تم تشكيل 3 فرق تقصي عن المرض تضم 30 طبيبا بيطريا، للمرور الدوري علي المنازل ومزارع الدواجن، وأخذ عينات عشوائية من الطيور وتحليلها بمعامل المديرية ومركز بحوث صحة الحيوان، لاكتشاف أي إصابة.