دعت جبهة دعم الثورة التي تضم الجمعية الوطنية للتغيير والبرلمان الشعبي وائتلاف شباب الثورة وشباب 25 يناير، إلي مظاهرة مليونية بميدان التحرير اليوم سموها "جمعة التطهير"، للتأكيد علي مطالب الثورة وعلي رأسها إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق وإلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن كافة المعتقلين السياسين. وانتقد البيان الصادر عن الجبهة أمس الخميس استمرار حكومة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأذناب النظام من عناصر جهاز أمن الدولة والحزب الوطني، محاولين حياكة المؤامرات لنشر الفوضي واستغلال المظاهرات الفئوية والتجرؤ علي استنساخ الحزب البائد تحت اسم 25 يناير، علي حد قولهم رغم مرور 12 يوما علي تنحي "مبارك". واتهمت الجبهة الحزب الوطني بمحاولة زرع بذور الفتنة بين المسلمين والأقباط بألاعيب الأمن في كنيسة العمرانية من جديد وإثارة الجدل المشبوه حول المادة الثانية من الدستور، في محاولة لصرف جهود الثوار عن استكمال تحقيق مطالب الثورة وتبديد جهد القوات المسلحة في السيطرة علي الأمن ومحاولة الدس بين قوي الثورة وجيش مصر البطل. ودعا البيان، الشباب بالتمسك بأعلي درجات اليقظة والوعي لإفشال هذه الانحرافات والتمسك بوحدة الجيش والشعب، لإنجاز باقي مطالب الثورة الشعبية وفي مقدمتها تطهير الحكومة والإعلام وسائر مؤسسات الدولة من بقايا النظام الفاسد البائد. ويعقد شباب ائتلاف الثورة والذي يضم حركات "6 إبريل والعدالة والحرية والإخوان المسلمين ودعم البرادعي" نقاشات مجتمعة حول الورقة السياسية للائتلاف مع عدد من المسئولين والخبراء وصولا لورقة كاملة، بجانب عقد اجتماعات عصف ذهني مع فقاء الدستور والقانون حول قانون مباشرة الحقوق السياسية.