تقدمت أسر الشباب الأقباط السبعة المخطوفين بالأراضي الليبية أثناء عودتهم إلي مصر ببلاغات متتالية بقسم شرطة مركز سمالوط بالمنيا، لمطالبة السلطات والدبلوماسية المصرية بالتحرك السريع واتخاذ اللازم لتحريرهم وإعادتهم إلي موطنهم سالمين. وتلقي اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، إخطاراً من العميد طاهر رفعت مأمور مركز شرطة سمالوط، بتلقيه بلاغاً من شنودة ألهم ولسن، ومقيم بقرية العور التابعة لدائرة المركز، يفيد بتعرض شقيقة صموئيل و6 أخرين جميعهم أقباط، للخطف أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، صباح أمس الثلاثاء، وكانوا في طريق عودتهم إلي مصر لقضاء إجازة عيد الميلاد، وقرر شنودة في البلاغ رقم 31 أحوال لسنة 2014، أن شقيقة صموئيل وستة أخرين وهم عزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي، كانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من ليبيا، بمنطقة مرار بمدينة سيرت متوجهين إلي الحدود المصرية، لحضور إحتفالات عيد الميلاد، وأستوقفتهم سيارة مجهولة بها عدد من الأشخاص يحملون أسلحة نارية وقاموا بإنزالهم تحت تهديد السلاح وإحتجازهم ولا نعرف عنهم شيئاً، مطالباً السلطات المصرية بالتدخل السريع لإنقاذهم. و قال بدار سمير والد المختطف عصام، المقيم بقرية الجبالي بمركز سمالوط، أنه تلقي إتصالاً هاتفياً من أحد زملاء نجله المتواجد بالأراضي الليبية، أكد خلاله أن عدد المخطوفين 20 شخصاً، منهم 5 مسلمين و15 مسيحي بينهم 7 من مركزي سمالوط ومطاي.