ذكر مسؤولون باكستانيون أن العقل المدبر الذي يقف وراء الهجوم الدموي الذي استهدف مدرسة في بيشاور، قتل خلال اشتباك مع القوات الأمنية. وقالت الشرطة إن المخطط للهجوم قتل، في وقت متأخر الخميس الماضي، خلال اشتباك مع القوات الأمنية في منطقة خيبر القبلية، القريبة من الحدود مع أفغانستان، بينما أصيب 6 من مرافقيه وتم اعتقالهم. وقال رئيس شرطة الناحية، شهاب علي شاه، إن مدبر الهجوم علي المدرسة يعرف باسم صدام فقط. وأشار علي شاه إلي أن المعتقلين الستة يخضعون للتحقيق الآن، وفقاً لسكاي نيوز. يشار إلي أن عناصر من حركة طالبان باكستان كانوا هاجموا مدرسة تابعة للجيش في بيشاور في السادس عشر من ديسمبر، فقتلوا 148 شخصاً، بينهم 132 طالباً. ووفقاً للسلطات الباكستانية، فإن صدام ساعد في التخطيط للهجوم علي المدرسة، كما أنه متورط في هجمات استهدفت العاملين في الإغاثة الطبية، ممن يقدمون التطعيم ضد شلل الأطفال في منطقة وادي بيشاور. وفي وقت لاحق عقب الهجوم، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 77 مسلحاً في حملة برية وجوية يشنها في منطقة قبلية شمال غرب البلاد قرب الحدود الأفغانية، وفق ما ذكر مسؤولون. كما كشف مسؤولون أمنيون باكستانيون أن السلطات ألقت القبض علي عدد من المشتبه بهم في قضية هجوم طالبان علي المدرسة.