لم يتحمل قلبه المريض الإرهاق الذي تعرض له أثناء مشاركته في مظاهرات ما عرف ب"جمعة الرحيل"، فأصيب الموسيقار الكبير عمار الشريعي بأزمة قلبية، استدعت احتجازه منذ مساء الأمس بالمستشفي. يرقد الموسيقار الكبير عمار الشريعي في مستشفي "السلام" بالمهندسين، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بعد مشاركته في مظاهرة الجمعة 4 فبراير 2011 بميدان التحرير، التي عرفت ب"جمعة الرحيل". ووصف أحد الشباب الذين كانوا مع الشريعي في المظاهرة حالته بأنه كان متأثراً جداً ومنفعلاً بثورة الشباب، ووصف جيله بأنه كان "جيل خرع"، وأكد أن الشريعي قال لهم: "إنه نزل النهاردة المظاهرة علشان ياخد شرف المشاركة حتي لو كانت دي آخر حاجة يعملها في حياته". يذكر أن عمار الشريعي تحدث قبل أيام بانفعال شديد في برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامية مني الشاذلي عن ثورة الشباب، وما حدث لهم من اعتداء يوم الأربعاء من عناصر مأجورة، واتهم أسماء بعينها من الحزب الوطني بأنها كانت وراء هذه الاحداث المؤسفة.