قال طبيب لقناة العربية التلفزيونية ان أربعة محتجين سقطوا قتلي في ميدان التحرير بالقاهرة في الساعات الاولي من صباح يوم الخميس بينما قالت قناة الجزيرة ان خمسة سقطوا قتلي عندما فتح مؤيدون للرئيس حسني مبارك النار علي المتظاهرين المطالبين باستقالته. وقال الطبيب ان 13 من المتظاهرين علي الاقل أصيبوا بجروح لكن شاهد عيان في مكان الاشتباكات قال لرويترز ان عدد المصابين يصل الي 30 محتجا. ونقل الشاهد عن أطباء في الموقع القول انه توجد اصابات حرجة كثيرة بين المصابين. وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز أن المحتجين أمسكو بعدد ممن أطلقوا النار وأن أحدهم علي الاقل كان يحمل مسدسا. وتابع أن اطلاق النار استهدف المتظاهرين الذين قضوا ساعات طويلة خلال الليل وهم يردون علي هجمات بقنابل حارقة شنها مؤيدو مبارك. وقال الشاهد ان المحتجين كانوا سيطروا علي جزء من كوبري أكتوبر المواجه للشارع من المؤيدين لمبارك لكنهم تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من جانب الجيش. وقال حسن محمد في اتصال هاتفي من وسط ميدان التحرير ان هناك جبهة واحدة مفتوحة في ميدان التحرير هي جبهة ميدان عبد المنعم رياض. وأضاف قائلا "ضربوا نارا قبل اذان الفجر بنصف ساعة واستمر الي ما بعد بعد صلاة الفجر... الجيش خاف علي نفسه وضرب نار في الهواء وطلقات مضيئة." وتابع أن المحتجن ينقلون المصابين مئات الامتار الي شارع قصر العيني قرب مجلس الشعب حيث تقف سيارات اسعاف بعدد كبير لنقل المصابين الي مستشفي قصر العيني القريب. وقال محمد "منذ بداية الليل أمسكنا بأعداد منهم. سهل الامساك ببعضهم لانهم يتعاطون المخدرات. ضبطنا نقودا معهم قالوا انهم حصلوا عليهم مقابل الهجوم علي المحتجين." وأضاف أن اصابات المحتجين كانت غالبا في الصدر أو البطن.