ذكرت صحيفة 'ديلي ميل البريطانية' انه أظهرت دراسة حديثة أن الطيارين معرضين للإصابة بسرطان الجلد القاتل، نتيجة تعرضهم لمستويات مرتفعة من الإشعاعات في قمره القيادة. أوضحت الدراسة أن الطيارين الذين يحلقون لمدة ساعة علي ارتفاع 30 ألف قدم، يتعرضون لنفس كمية الإشعاع التي يمكن التعرض لها خلال 20 دقيقة داخل سرير التسمير، ويعتقد الباحثون أن مستويات الإشعاع يمكن أن تكون أعلي عند التحليق فوق الغيوم الكثيفة وحقول الثلج، التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية. ويزيد خط إصابة الطيارين بسرطان الجلد، لأن زجاج الطائرة مصنوع من مادة البولي كاربون أو الزجاج متعدد الطبقات، ولا يمنع امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ويمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تسبب ضرراً في الحمض النووي للخلايا، مسببة الإصابة بمرض ميلانوما، وهو نوع قاتل من سرطان الجلد، بالإضافة إلي أن طاقم الطائرة يتعرض لمجموعة من الأشعة الضارة من قبيل الأشعة السينية وأشعة غاما والجسيمات دون الذرية.