أنتي مدينتي التي اسكن اليها أنتي مدينتي التي أتطرق إليها حينما تهوي جميع أشيائي وتضيع ملامحي واصبح بلا ملامح... مشوش الافكار تائهة في هذا العالم أنتطر نظرة من عينيكي الدافئتين ...تطمئني علي وجودي في عالمكي فأنتي مدينتي التي أحلم بيها وأتطوق لرسم حدودها وأتابين ألوانها ونسماتها الصابحة وسواد ليلها... ونجومها التي تضيئ مدينتي حينما تطلين علي باب مدينتي تبدينا في غاية الرقة والعزوبة هية حبيبتي التي أخاف عليها وأغار عليها وأتشوق لكبريائها من اي دخيل يحاول التقرب اليها واتحسس ملامحي من خلالها ملامحها فعذرا ان أطلب منكي ان تسامحيني في غضبي.. وعفواني وطيشي وشرودي وافكاري وأحلامي وطموحاتي.. و الامال التي تبني علي خطاي فتحمليني في لحظات عشقي وجنوني وأوقات غضبي ياحبيبتي فأنتي مدينتي التي أرسم حدودها وأتشوق إلي رؤياها