طالبت جامعة الدول العربية بإجراء تحقيق فوري لملاحقة كل الذين حرضوا ونفذوا عملية اغتيال الشهيد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مشددةً علي ضرورة ملاحقة ومحاكمة الجنود الذين نفذوا عملية القتل ومحرضيهم من قيادات الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية والسياسيين، محملة دولة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة لاغتيال الوزير الفلسطيني. وأعلن الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، عزم الجامعة إدراج ملف اغتيال الوزير الفلسطيني زياد أبو عين إلي الملف الذي يتم الإعداد له لتقديمه إلي محكمة الجنايات الدولية حول مجمل الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني من قتل وعدوان وحصار وقضية تهويد القدس وقضايا اللاجئين والاستيطان، متهمًة إسرائيل بتعمد رصد وقتل الوزير الفلسطيني. ووصف صبيح عملية اغتيال الوزير الشهيد زياد أبو عين بأنه قتل متعمد بدم بارد