انتقل الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة , إلي مستشفي المنيرة التي يرقد فيها المواطن 'عبده عبد المنعم كمال' وعمره 50 سنة، الذي أحرق نفسه أمام مجلس الشعب صباح اليوم. وأوضح شاهين أن المصاب به حروق سطحية بالوجه والرقبة وأجزاء بسيطة من اليدين والساقين بنسبة حوالي 15%، وتم دخوله قسم الحروق وإعطاؤه العلاج التحفظي اللازم، كما أن الحالة العامة للمريض مستقرة وجيدة، ومن الممكن أن يخرج من المستشفي خلال 48 ساعة. من ناحية أخري قال السيد عبد المنعم حمادة شقيق عبده عبد المنعم، إن شقيقه '49 سنة - متزوج ولديه 4 أولاد' ويقيم في منطقة الحرش بمركز القنطرة غرب علي طريق الإسماعيلية بورسعيد، وأن سبب إقدامه علي حرق نفسه يرجع إلي صعوبة حصوله علي رغيف الخبز من أجل أسرته ومن أجل مطعمه الصغير الذي يمتلكه علي الطريق الرئيسي هو مصدر رزقه الوحيد. أضاف أن شقيقه سعي أكثر من مرة لدي المسئولين لمحاولة حل مشكلته في الحصول علي الخبز، وضاق به الحال، إلا أنه فشل واضطر إلي اللجوء إلي إحراق نفسه اليوم دون أن نعلم عن الواقعة شيئاً. يذكر أنه يتم توزيع الخبز بالإسماعيلية عن طريق الوحدة المحلية بمركز القنطرة غرب بنظام البونات الشهرية.