وجه رجال دين بارزون من مختلف الأديان الدعوة لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر لزيارة العراق من أجل تدعيم الجهود الرامية لوضع حد للهجمات التي تطال أبناء الطوائف المسيحية. وجاءت الدعوة خلال مؤتمر عقده رجال الدين من كافة الأديان في العاصمة العراقية بغداد. وقال رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبدالغفور السامرائي إن أهمية هذا الاجتماع تكمن في خلق أرضية مشتركة بين رجال الدين من مختلف الأديان والطوائف لاخماد الفتن التي تشعلها جهات معادية للسلام. ومن جانبه, أكد رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري أن هذا الاجتماع يهدف إلي توحيد الخطاب لنبذ الفتنة التي يحاول العبض أثارتها بين العراقيين, مشددا علي ضرورة توفيت الفرصة لمن يرغبون في تشتيت وحدة العراق. تزامنت هذة الدعوة في اعقاب تصريحات بابا الفاتيكان المثيرة للجدل والتي طالب فيها بحماية مسيحيي الشرق ورفض الطيب تلك التصريحات وقال أن منصبه الديني والروحي يفرض عليه أن ينشر السلام بين كل البشر بغض النظر عن عقيدتهم.