وصف الإعلامي مصطفي بكري، جمعة الغضب التي شهدتها مصر في 28 يناير 2011، ب'اليوم الكئيب' في حياة مصر، مشيرًا إلي أن انهيار وزارة الداخلية وقتها، أدي لفوضي أمنية لم تشهدها الدولة عبر تاريخها. وأضاف بكري، في برنامجه 'حقائق وأسرار' المذاع علي فضائية 'صدي البلد'، إلي أن الشرطة نجحت اليوم في إحباط مخطط الجبهة السلفية وجماعة الإخوان في زعزعة استقرار مصر، مشيدًا بالدور التي لعبته أجهزة الدولة في إحباط تلك المخططات. وأشار بكري، إلي أن وزير الداخلية أكد له أنه سقوط الشرطة المصرية لن يتكرر مرة أخري، وأن الوزارة لن تسمح بفوضي أمنية أخري بالبلاد.