نظمت القوي الوطنية متمثلة في حزب الجبهة الديموقراطي - والكرامة - وكفاية والتجمع " بمحافظة الدقهلية وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبني المحافظة، للتنديد بمقتل سيد بلال قتيل الاسكندرية أثناء سير التحقيقات معة داخل جهاز مباحث امن الدولة في أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية. حيث رفع المحتجون لافتات كتب عليها العادلي بينا وبينه اية عايز مننا اية – ياحرية فينك فينك..امن الدولة بينا وبينك". وقال الدكتور محمد عوض منسق حزب الكرامة بالدقهلية إن الوقفة احتجاجا جاءت علي خلفية مقتل المواطن سيد بلال داخل جهاز مباحث امن الدولة بالاسكندريةحيث لم تصرح الداخلية عن سبب وفاته بدقة ونحن نعلن تضامننا مع أسرته للحصول علي كل حقوقه كاملة ومقاضاة المتسبب في وفاته، والتوصل إلي الحقيقة كاملة، مع كامل إدانتنا للحادث الإرهابي الأخير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ورغبتنا في الوصول إلي الفاعل الحقيقي بالطرق القانونية، وقاموا بتوزيع بيان قالوا فية ان جريمة قتل المواطن المصري سيد بلال علي أيدي زبانية الأمن في الاسكندرية تاتي كدليل جديد علي استمرار سياسات التعذيب المنهجي التي تتبعها وزارة الداخلية ، وان مايحدث هوبرهان فعلي علي سعي أجهزة الأمن في مصر علي إغلاق ملف جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية بطريقتها المعتادة في تلفيق التهم تحت ضغوط التعذيب والقهر . واشار البيان الي إن قتل سيد بلال وبغض النظر عن توجهاته السياسية أو أفكاره الدينية ، هو تعبير عن أن العدو الحقيقي للشعب المصري هو ذلك النظام وسياساته وممارساته القمعية، النظام الذي زرع بذور الفتنة الطائفية في مصر ومهد الأجواء العامة لها بسياساته وصادر استقلال المؤسسات الدينية وحولها لجهات تابعة له ومنفذة لتعليماته وترك الساحة فارغة لدعاة التطرف والتعصب، النظام الذي رعي وحمي صاحب عبارة الموت التي أغرقت آلاف المصريين ، النظام الذي واصل إهماله وتقصيره في حقوق الشعب فقتل المصريين في القطارات وأحرقهم في قصور الثقافة ، النظام الذي قتل مئات المصريين في أقسام الشرطة وزنازين أمن الدولة ، النظام الذي يعتقل الآلاف دون محاكمة ودون اتهامات حقيقية ، النظام الذي ينهب ثروات الشعب ويصادرها لصالح قلة محتكرة متحالفة مع سلطة احتكرت الحكم لأكثر من 30 سنة وأغلقت كافة الطرق الشرعية والسياسية للتداول السلمي للسلطة ، النظام الذي أمم النقابات المهنية والعمالية لحساب مجموعة من أتباعه والمستفيدين منه ، النظام الذي زور الانتخابات وأشاع أسلوب البطلجة والتقفيل ومنع المواطنين من الادلاء بأصواتهم والتعبير عن آرائهم ، النظام الذي أفقر المصريين وجوعهم ونشر الجهل والمرض والبطالة والعنوسة .. واضاف البيان انة آن الأوان للشعب المصري أن يواجه الحقيقة التي لا مفر منها ، وهي أن كل الكوارث والأزمات التي تواجهها مصر علي مدار أكثر من 30 عام سببها الرئيسي والمباشر والمسئول الحقيقي عنها هو ذلك النظام بسياساته وشخوصه ، وأنه لا حل جذري لكل مشاكل الوطن والمواطن إلا بتغيير سلمي شامل لهذا النظام . واشار البيان الي ان دم الشهيد سيد بلال الذي توحد مع دماء ضحايا كنيسة القديسين ، هو تأكيد علي أن قتل المصريين مسلمين ومسيحيين معلق في رقبة نظام الحكم القائم ، وأن الثأر لدماء شهداء مصر جميعا لا يتحقق إلا بتغيير جذري شامل لن يقدر عليه إلا الشعب المصري ، فهو صاحب المصلحة الحقيقية في التغيير ، وهو الشعب القائد والمعلم الذي نؤمن به ونثق فيه.