محافظة الوادي الجديد تلك المحافظة الحدوديه والتي تبعد عن العاصمة القاهره بحوالي 800كيلو متر منذ أن أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرار في مطلع الستينات بضرورة تعمير الصحراء الغربية ووتعمير محافظة الوادي الجديد في نظرة تنماويه لأنشاء وادي موازي لوادي النيل في الصحراء ومنذ هذا التاريخ ومواطني الوادي الجديد لم يجدو ما يخفف عنهم ألام مرضهم خيث أن المحافظة لا توجد بها مستشفيات جامعيه أو مستشفيات خاصه بالقوات المسلحه ولا يوجد بها أطباء ذو كفاءه أو خبره وهناك مستشفيات في مراكز المحافظة الخمس ولكن هي مجرد مسميات في وزارة الصحه هذا حال مستشفيات المدن أما الوحدات الصحيه الريفيه الخاصه بالقري فحدث ولا حرج في الوادي الجديد عندما يصاب المريض بمرض كل ما تفعله مستشفي الخارجه ومستشفيات جميع مراكز المحافظه هو التحويل ألي المستشفي الجامعي بأسيوط والتي تبعد عن محافظة الوادي الجديد بحوالي 200 كيلوا متر وتبعد عن أبعد مركز في الوادي الجديد وهو مركز الفرافره مايقرب من حوالي 900 كيلو متر أي أن مريض مركز الفرافرة عندما يحول ألي مستشفي أسيوط يمكن أن يلقي مصرعه في وسط الطريق وخاصه الحالات الحرجه وأنتشار الأمراض المستعصية في المحافظة هوأمر في منتهي الخطوره حيث أنتشر مرض السرطان بكافة أنواعه وكذلك الفشل الكلوي وفيرس الكبد الوبائي وسط هذه الأمراض ومواطن الوادي الجديد لايجد طبيب يخفف عنه ألمةومنذ حوالي 8سنواتتم صرف ملاين الجنيهات علي مستشفي الخارجه العام والتي لم تسلم حتي الأن ولكن دون فائده وهنا في الوادي الجديد يطرح المواطن سؤال لوزير الصحه لمن هذه المنشأت بدون أطباء ماذا أفعل بالمنشأت ولا يوجد أطباء وخاصضة في علاج الأمراض المستعصيه ومدن ومراكز محافظة الوادي الجديد متراميه الأطراف وتبعد عن بعضها بمئات الكيلو مترات كيف سيتم أفتتاح هذه المنشأت الصحيه ولا يوجد بها أطباء هذا الحال في كل مدن ومراكز المحافظة وأخيرا وليس أخرا أما أن يتهم وزير الصحة بصحة المواطن في الوادي الجديد وتوفير كافة التخصصات وأما أن تقوم القوات المسلحه بتوفير أطباء وتوفير كوادر أداريه للمنظومه الصحيه بالوادي الجديد