وصل إلي المقر البابوي بكاتدرائية العباسية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف لتقديم التهنئة والمشاركة في قداس عيد الميلاد. ويعتبر فضيلة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف أول الشخصيات البارزة وصولا للمقر الباباوي مساء اليوم. كما وصل إلي المقر البابوي صفوت الشريف، رئيس مجلس الشوري، والدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وأمين عام الحزب الوطني، وعدد من أعضاء مجلس الشعب والشخصيات العامة للمشاركة في قداس عيد الميلاد. وقال سرور ان مصر تحمى حرية العقيدة وهى مبدأ دينى ودستورى وهى مكفولة فى مصر مشيرا الى ان مجلس الشعب لم يتلق مشروع قانون دور العبادة الموحد ولم يعرقل المجلس هذا المشروع كما تردد. وقال سرور والشريف ان شعب مصر يأسف لجريمة الاسكندرية النكراء وهى جريمة ضد الوطن معربا عن خالص تعزيته للكنيسة القبطية والبابا شنودة. واكد الشريف ان الجريمة كانت ضد كل الوطن مشيرا الى ان الدولة تكفل حرية العقيدة وتبذل كل الجهد لتأمين مواطنيها الاقباط فى دور عباداتهم وممارسة شعائرهم. كما شهدت الكاتدرائية حضورا قوياً للمثقفين, ضم 7 من النخبة المثقفة هم: محمد سلماوى، وإبراهيم أصلان، ويعقوب الشارونى، وأحمد عبد المعطى حجازى، وخيرى شلبى، وجابر عصفور والشاعر فاروق شوشة, وأصر وفد المثقفين على التوجه إلى الكاتدرائية والالتقاء بالبابا الذى وصفهم بأنهم "نور مصر وطريقها إلى المستقبل". و شدد محمد سلماوى، رئيس وفد المثقفين، على أنه لم يأتِ للبابا لتقديم العزاء فى ضحايا حادث الإسكندرية، وإنما من أجل التهنئة بالعيد والمشاركة فيه وطرح حلول سريعة لبث روح المحبة بين عنصرى الأمة. وقبل دقائق من بدء القداس، بدأ الوزراء فى التوافد، ومنهم د. يوسف بطرس غالى، وعائشة عبد الهادى وعلى المصيلحى. كما شهدت الكاتدرائية حضورا مكثفا للإعلاميون أبرزهم: عماد الدين أديب، صاحب مؤسسة جود نيوز للإعلام، وخالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة وموقع "اليوم السابع"، ومجدى الجلاد، رئيس تحرير "المصرى اليوم"، وعمرو الليثى، رئيس تحرير "الخميس"، والإعلامى البارز أحمد المسلمانى. فيما تجمع كل نجوم برامج ال"توك شو" فى مكانٍ واحد لتقديم بث أحداث عيد الميلاد مباشرة من العباسية، كما حرِصَ نجوم الفن على التواجد وعلى رأسهم: يسرا، وهانى رمزى، ومحمد هنيدى وزينة.