اشتدت المنافسة بين 4مرشحين حزب وطني لمقعد العمال في الانتخابات التكميلية لمجلس الشوري بدائرة ابو المطامير والمحدد اجرائها 16 من الشهر الجاري والذي خلا بوفاة النائب فاروق صقر وقام الحزب الحاكم بتسمية 4مرشحين لارضاء الجميع وياتي في المقدمة عبد الوهاب ابو خشيم النائب السابق بمجلسي الشعب والشوري والذي يتمتع بشعبية جارفة بالدائرة ويجيد المرشح لعبة الانتخابات وينافس ايضا المرشح عبد اللطيف صقر شقيق النائب السابق والذي فاز بالعضوية في انتخابات التجديد النصفي والتي عقدت في شهر يونيو الماضي وانتقل الي رحمة الله قبل شهرين ويجد المرشح تعاطف كبير من ابناء الدائرة خاصة وان والدة مثل الدائرة ايضا في مجلس الامة من قبل وينافس ايضا شعبان عبيد السمالوسي والذي يعتمد علي مساندة ابناء القبائل له ويبدو ان الامور ليست في صالحة لوجود منافس قوي ينتمي لذات المنطقة التي يقطن بها وهي ابو المطامير وهناك المرشح محمد محمود صقر ابن عم النائب السابق والذي قرر خوض الانتخابات من اجل ضمان عودة المقعد لعائلة صقر وحوش عيسي خاصه وان علي الجانب الاخر منافسان قويان ينتمبان لمركز ابو المطامير ويطمعان في المقعدفي ظل الرغبة الكبيرة لدي ابناء المركز بالتمثيل النيابي بعد حرموا من التمثيل النيابي في انتخابات مجلس الشعب الماضية وطار مقعد الشوري منهم الي مركز حوش عيسي ويرون ان الفرصة عادت اليهم من جديد ولابد من اقتناصها وعدم تبديدها عموما انتخابات الدائرة سوف منافسة شرسة بين المرشحين ولكنها هادئة علي مستوي الناخبين خاصة وان الدائرة يغلب عليها الطابع القبلي ومما زاد من حالة الهدوءامتناع الاخوان المسلمين عن خوض الانتخابات احتجاجا علي تزوبر الانتخابات الماضية ضد مرشحهم محمد الزيات واستخدام العنف مع الناخبين وانصار مرشحهم من خلال اطلاق الاعيرة النارية علي الاهالي واصابة البعض منهم اضافة الي تزوير انتخابات الشعب الماضية وهو ماورد في بيان الجماعة لشرح اسباب الانسحاب من الانتخابات التكميلية لمجلس الشوري بدائرة ابو المطامير والمحدد لاجرائها 16 من يناير الجاري ورغم ان كفة المرشحين متأرجحة ولاتميل لصالح طرف علي حساب الاخر الا ان اهالي الدائرة لديهم عقيدة راسخة بان من تلعب الحكومة والحزب لصالحة سيكون الفائز بلاشك والاقرب من وجهه نظرهم عبد اللطيف صقر شقيق النائب السابق والذي لم يتمتع بالعضوية سوي اربعة اشهر فقط اما الباقون ففرص الترشيح للمجالس النيابية سانحة امامهم في الدورات المقبلة.