تنعقد احتفالات اليهود بمولد ابو حصيرة هذا العام علي الرغم من الاحكام القضائية التي قضت بعدم اقامتها حيث ضربت الحكومه بها الحائط.. ويقيم الزوار اليهود ليلة ماجنة حول ضريحه الذي يرتفع عن سطح الارض نحو 10 امتار وتحيطه به ارض فضاء مساحتها فدان ونصف الفدان يتم فيها تناول كميات ضخمه من الخمور ويبدأ الحفل بعزف السلام الوطني للكيان الصهيوني ورفع علمه علي الضريح ويبدأ الحفل الماجن بعقد مزاد علي مفتاح الضريح ومن يدفع اكثر يرسو عليه المفتاح وبعدها يسود الصخب والرقص والسكر ثم يحتفلون بذكري قديسة تدعي "أستر" وهي زوجة احد ملوك الفرس التي يعتقدون انها انقذتهم من الابادة عندما كان "هامان" يريد ان يفعل ذلك فحذرتهم وعندما ياتي ذكر اسمها يتزايد دقهم للارض اعتقادا انهم يدقون رأس "هامان". وتحاول السلطات الصهيونية تحويل المسألة الي قضية سياسية مطالبة عبر ثلاثة محاولات نقل رفاته من التابوت الرخامي الذي يعتقدون انه دفن فيه وكتبه عليه من الخارج باللغة الارامية "هنا يرقد رجل صالح جاء من المغرب ودفن هنا" الا ان تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجه لبعض ظروف الطبيعة اثناء محاوله نقل رفاته وهو ما فسره اليهود بنفس الطريقه الاسطورية التي نسجوها حول الرجل نفسه من انه يرفض ان يغادر مصر !! وطالما ان الرجل الذي مات منذ 130عام يرفض ان ينتقل الي فلسطينالمحتله ورغم قرارلجنه الشئون الدينيه بالمجلس الشعبي المحلي لمدينه دمنهور عام 2000 بالغاء الاحتفالات اليهودية لمولد ابو حصيره وكذلك وجود حكم للمحكمه الادارية في الاسكندرية دائره البحيره عام 2001 بوقف هذه الاحتفالات التي يحيطها كثير من الموبقات التي لا تتفق مع عادات وتقاليد اهل القرية الكائنه بجوار هذا القبر واعتبار قرار وزير الثقافه فاروق حسني بجعل هذا المكان اثرا اسلاميا كأن لم يكن الي ان الحكومه المصرية تضرب بكل هذة القرارات عرض الحائط وتمارس التطبيع الثقافي العلني مع اسرائيل واوضحت المحكمة ان مما سبق يتضح ان اليهود خلال اقامتهم في مصر كانوا ليشكلون حضارة كانوا قومآ. يعيشون في الخيام ويرعون الاغنام ولم يتركو ا ثمة اثرآ يزكر في العصر الفرعوني وباتالي فأن القرار الذي اصدلاة وزير الثقافة با عتبار ضريح الحا خام اليهودي 'ابو حصيرة 'بقرية دمتيوة بمدية دمنهور والمقابر اليهودية التي حوله ضمن الاثار الاسلامية والقبطية اهانة جديدة للمصرين. وتحكي الروايات ان ابا حصيره هو يعقوب بن مسعود وهو يهودي مغربي ولد في عام 1807 وسافر من المغرب الي فلسطين للحج الي الاماكن التي يدعي اليهود انها مقدسة لديهم وقيل ان السفينة التي كانت تقله غرقت قبل ان تصل الي الاراضي الفلسطينية وغرق كل ركابها عدا ابو حصيرة الذي تقول الاساطير اليهودية أنه بسط حصيرته علي سطح الماء واخذ في السباحة حتي وصل الي سوريا ومنها الي فلسطين حيث قام باداء الحج الي حائط المبكي المزعوم وبعد ان انتهي من اداء طقوسه قرر العودة الي المغرب سيرا علي الاقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاثه من اتباعه وكانوا قد وصلوا الي قرية دمتيوه بمحافظة البحيرة مات في 1880 وقالوا انه اوصي وهو يموت بأن يدفن في مصروكذلك يدفن معه اتباعه في عام فدفن في الضريح الذي ينسب اليها الان كما دفن اتباعه الي جواره ومنذ ذلك اليوم واليهود يتعللون به ويواظبون علي زيارته في ضريحه في مصر خاصة بعد ان اخذت العلاقة بين مصر واسرائيل شكلها الحالي واستغل اليهود وجود الضريح في مصر حتي بات سببا سياسيا اكثر منه دينيا لانفتاح ابواب مصر امامهم وجعلوه حجه كي يتوغلوا ما شاء لهم في ارض مصر.