تختلف قرية دميتوه التابعة لمركز دمنهور عن أى قرية مصرية أخرى نظرا لتوافد مئات اليهود عليها سنويا للاحتفال بمولد أبو حصيرة تحت حراسة أمنية مشددة حيث يدعى اليهود بأنه يهودى الديانة رغم ترجيح عدد كبير من الروايات بأن مسلما ولكن فى النهاية تعاملت معه الدولة على أنه يهودى وتسمح للصهاينة باقامة مولد له كل عام وضربت بأحكام القضاه النهائية الصادرة بمنع اقامة المولد عرض وطول الحائط وذلك وسط رفض أهالى القرية ودمنهور والقوى السياسية الوطنية بالبحيرة اقامة هذا المولد الذى يجلب اليهم اليهود الذين يسفكون دماء الشعب الفلسطنيى ليلا نهارا وسط خنوع عربى – كالعادة – واجراءات ومضايقات لاهالى القرية من ناحية أخرى حيث يتم منعهم من الخروج أو الدخول نهائيا اثناء اقامة المولد حيث تقوم الاجهزة الامنية باحتلال القرية لتأمين اليهود الوافدين من عدة دول وذلك بتحويل القرية الى ثكنات عسكرية واعتلاء أسطح المنازل بالقناصات كما ان الدولة خصصت للضريح نقطة شرطة لحمايته يتواجد به عدد من المخبرين وامناء الشرطة فضلا عن مندوبين لجهاز امن الدولة مكلفين باصطحاب اى شخص يقترب من الضريح بغرض تصويره او الاستسفار عن اى شىء عن الضريح كما حدث معنا منذ يومين وتم اقتيادنا لمقر امن الدولة بدمنهور وفتح تحقيق كتابى من قبل احد ضباط امن الدولة الذى حذرنا ليس من تصوير الضريح فحسب بل تصوير اى منطقة بقرية دميتوه - التى تحولت لتلال من القمامة - الا بعد الحصول على أذن مسبق من فرع جهاز امن الدولة بدمنهور وذلك بحجة ان القرية منطقة حساسة ولا يجوز التصوير نهائيا بها وهو ما يناقض نفسه دون ان يشعر اذ انه كيف الحصول على اذن للتصوير فى الوقت الذى فيه اصلا التصوير ممنوع نهائيا لكونها منطقة حساسة على حد قوله ! والغريب أن الاجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تهتم بالقرية نهائيا الا قبل مجىء اليهود بايام قليلة حيث تقوم بتمهيد الطريق المؤدى لضريح أبو حصيرة بتنظيفه وإزالة كل المعوقات وتنظيف المصرف الملاصق للضريح ورش المطهرات مكان تجمعات القمامة بعد ازالتها وكأنها لا يعيش بها مواطنين باقى العام حيث تنتشر جبال من القمامة وخاصة عند مدخل القرية من ناحية عزبة سعد رغم قيام الوحدة المحلية بتحصيل رسوم للنظافة كما تفتقد القرية لمشروع الصرف الصحى مما يسبب عائقا كبيرا على الاهالى وتعيش معظم شوارع القرية فى ظلام دامس بسبب عدم انارة كشافات أعمدة لعدم صيانتها فضلا عن تهالك الشوراع وعدم صلاحيتها نظرا لعدم رصفها من قبل الجهات المعينة ! هذا فى الوقت الذى يقوم فيه اليهود بممارسة طقوسهم فى الاحتفال بهذا المولد وهى اقامة مزاد على مفتاح مقبرة أبو حصيرة يليه شرب الخمور وسكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك ثم ذبح الأضحيات ومن ثم شي اللحوم مع تناول الفاكهة المجففة وزبدة وفطير كما يقوم المحتفلون بالرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيرى وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم ثم يذكرون بعض الأدعية والتوسلات المصحوبة بالبكاء بحرقة أمام القبر وضرب الرؤوس في جدار ( المبكى ) للتبرك وطلب الحاجات ! ولم يكتف اليهود بالاحتفال بالمولد بل يأتون فى زيارات عابرة على مدار العام باعداد بسيطة للقرية وسط حراسة أمنية محدودة تستغرق عدة ساعات الامر الذى دفع مصطفى رسلان – المحامى وصاحب قضية أبو حصيرة – لاقامة دعوى قضائية مؤخرا بنقل رفات أبو حصيرة لاسرائيل حتى يتخلص أهالى قرية دميتوه من الاحتفالات الماجنة والمستفزة لمشاعر المسلمين التى يقوم بها اليهود سنويا وكذا للتخلص من الإجراءات الأمنية وحالة الطوارئ التى تفرض على أهالى القرية عند مجيء القوافل اليهودية