تستضيف دار الأوبرا المصرية في أولي أمسياتها الشعرية خلال الموسم الجديد 2014 – 2015 الشعراء الاعلامي جمال الشاعر عصام خليفة، سلمي فايد وذلك في السابعة مساء الاربعاء 22 اكتوبر علي المسرح الصغير بمشاركة عازفة البيانو دلال الخميسي. يلقي الضيوف نخبة من أهم وأحدث إبداعاتهم في مجال الشعر والتي تتنوع بين الرومانسية والوطنية وتعبر عن اتجاههم الفكري في لقاء متجانس مع الموسيقي بهدف التأكيد علي قوة الكلمة وسحر الايقاع. المعروف أن الإعلامي جمال الشاعر حصل علي بكالوريوس التجارة ثم درس الإعلام وعمل مذيعاً بإذاعة صوت العرب من عام 80 حتي 1983 و بالتلفزيون بدءاً من عام 1983مذيعاً وقارئا للنشرة الإخبارية, ومقدماً لعدد من البرامج ثم تولي رئاسة قسم الشباب بالقناة الأولي بالتلفزيون المصري، شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والشعرية في مختلف الدول العربية ونشرت قصائدة في اهم الاصدارات والدوريات الصحفية من اهم دواوينه الشعرية أصفق أو لا أصفق 1987، ضحكت فأشعلت الحرائق 1996 والمماليك يأكلون البيتزا عام 2000. أما الشاعر عصام خليفة حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحة ودبلوم الدراسات العليا في ادارة الموارد البشرية من الجامعة الامريكية بالقاهرة وماجستير ادارة الأعمال من جامعة ويلز بلندن، نال عدة جوائز في مجال الشعر ومثّل مصر في العديد من المؤتمرات كما قدم العديد من الأمسيات الشعرية بالدول العربية و الولاياتالمتحدة و كندا، صدر له خمسة دواوين هي نامي بظلي، جواز مروري الأخضر، شرقية القسمات، البنت القصيدة، في ساحة التحرير والأرض بالاضافة الي العديد من المؤلفات العلمية باللغتين العربية و الانجليزية، عضو اتحاد كتاب مصر وغرفة تنمية الموارد البشرية المصرية، نشر له العديد من القصائد و المقالات في عدد من الصحف الأجنبية و العربية. اما سلمي فايد حصلت علي ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة المنصورة عام 2006، صدر لها مجموعتان شعريتان الأولي تضمّ خواطر البدايات تم تجميعها تحت عنوان ميلاد الأوركيد والثانية تتضمن قصائد متنوعة تناقش حالات ومراحل متعددة للبحث عن الذات ومحاولات اكتشاف المجهول وعنوانها كوابيسُ ما بعدَ الخطأْ وتستعد حالياً لاصدار المجموعة الثالثة التي تضم أشكال شعرية مختلفة بعنوان من أجل هذا قد يكون الانتحار.