نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن بيان قضائي أن إيران قد أعدمت شنقا الثلاثاء رجلا أدين بالتجسس لحساب جهاز المخابرات الاسرائيلي 'الموساد' حيث أدين علي أكبر سيادت بنقل بيانات حساسة للموساد والعمل لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلي منذ عام 2004 وتم اعتقاله في عام 2008 عندما حاول مغادرة إيران مع زوجته. وتعد إيران وإسرائيل عدوتان لدودتان منذ اندلاع الثورة الاسلامية في عام 1979 في إيران التي تعلن كل فترة اعتقال أشخاص يشتبه بأنهم يعملون في التجسس لصالح إسرائيل التي لا تعترف بها الجمهورية الاسلامية. وأكدت مصادر أمنية إيرانية أن سيادت قد اعترف بأنه نقل معلومات الي الموساد عن الانشطة العسكرية الايرانية وأنه حصل علي "معدات خاصة من بينها جهاز كمبيوتر شخصي" للاتصال بالموساد.وأشارت الي أن سيادت قد التقي مع عملاء إسرائيليين في تركيا وتايلاند وهولندا ودول أخري. وكانت إيران قد أعدمت الايراني علي عشتاري شنقا في عام 2008 بعد إدانته بالعمل لحساب الموساد فيما نفت إسرائيل أي صلة لها بالقضية حيث كثيرا ما تتهم إيران إسرائيل والولاياتالمتحدة بمحاولة زعزعة الامن فيها. وتتفق مواقف إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تملك أسلحة نووية في الشرق الاوسط مع مواقف الولاياتالمتحدة وحلفائها في اتهام إيران بالسعي لامتلاك أسلحة ذرية في حين تنفي إيران هذا الامر وتقول إنها تريد استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء.ولم تستبعد إسرائيل خيار توجيه ضربة عسكرية لايران اذا فشلت الجهود الدبلوماسية في حل النزاع بشأن البرنامج النووي الايراني فيما تعهدت إيران بالرد علي أي ضربات موجهة من قبل إسرائيل .