كشفت القناة الثانية العبرية نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية أن العشرات من جنود جيش الاحتلال الذين شاركوا في العدوان علي غزة قبل حوالي شهر، يخضعون للعلاج النفسي، وذلك بسبب ما أسمته المعارك والمشاهد الصعبة وذكرت القناة أن عددا من الأطباء النفسيين العسكريين شخصوا حالات كالإصابة بنوع من أنواع 'صدمة الحرب'، مضيفة أنه ' أعراض الصدمة تظهر بعد وقت طويل بادر الأطباء إلي إجراء لقاءات مع الجنود وتوزيع استبيانات عليهم لتشخيص حالات الإصابة أو حالات الميل للإصابة بصدمة الحرب وأطلقت الوحدات الطبية حملة تحت اسم 'الحارس الصلب'، تضمنت قيام خبراء الصحة النفسية بإلقاء محاضرات حول الموضوع للجنود لاسيما الوحدات التي تعرضت لإصابات قاسية كجنود لواء 'غولاني'. فضلا عن ذلك قام الأطباء بتوزيع استبيانات لكل من شاركوا في الحرب علي غزة، وطلبوا من كل من يعاني من محنة نفسية في أعقاب الحرب التوجه إليهم، وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال: 'صدمة الحرب تتطور خلال وقت طويل، لهذا لا يمكننا القول كم من الجنود أصيبوا بصدمة حرب بعد الحرب الأخيرة. '. وأضاف، 'كان هدفنا الوصول إليهم في وقت مبكر. هناك جنود سيتم تسريحهم من العلاج قريبا، وهناك من سيضطرون للانتظار وتلقي العلاج المتواصل.