شهد اللواء عادل مهران سكرتير عام محافظة الأقصر، واللواء صلاح حسان نائب مدير الأمن، واللواء عصام الدسوقي رئيس البحث الجنائي، والشيخ محمد الطيب الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر، وعدداً من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الشعبية والتنفيذية، مراسم إجراء الصلح التي تمت بين عائلتي آل أبو الحجاج وآل سليم، وهما أولاد عمومة من عائلة الغابات . وأكد سكرتير عام المحافظة علي سعادته بحضور جلسات الصلح التي تعكس وعي الأهالي وحرصهم علي التصالح، لأن الأمر يتعلق بالتخلي عن عادة سيئة وهي عادة الثأر، في ظل الظروف التي تعيشها مصر التي تستوجب تعلية قيم التسامح والعفو مشيرا إلي أن الخير كل الخير في صلح يجمع ولا يفرق نتطلع به إلي حياة أفضل. وأضاف انه يقدر جهود النخبة من أبناء القرية وأهل الخير ورجال الدين التي ساهمت في إتمام مراسم الصلح، ودعا المواطنين للتسامح لأنه جوهر الإسلام، لأن القتل أمر سهل، ولكن الترفع عن الصغائر من شيم الرجال. وتعود وقائع الخصومة إلي 7سنوات، وكان سبب النزاع علي شجرة تسبب في مقتل شخص من عائلة حجاج بالفأس، وساهم الحكماء من رجال القرية وممثلي المباحث والأمن والداعيين إلي الخير وإنهاء الخصومة علي موافقة العائلتين علي تقديم القودة وسط تكبيرات من الحضور والدعاء بان يديم عليهم وعلي شعب مصر نعمة الأمن والأمان.