فرص عمل جديدة بمحافظة القليوبية.. اعرف التفاصيل    مدبولي: الحكومة طورت 60 محطة صرف صحي لتحويها لصرف ثنائي وثلاثي    رغم امتلاء بحيرة سد النهضة، إثيوبيا تواصل تعنتها وتخفض تدفق المياه من المفيض    جامعة دمنهور تعقد أولى الجلسات التعريفية حول سوق الصناعات الغذائية (صور)    رفع الإشغالات بمنطقة السيد البدوى بطنطا بعد انتهاء الاحتفالات    وزيرة التنمية المحلية: النهوض بموظفي المحليات ورفع مهاراتهم لجذب الاستثمارات    أمين عام حماة الوطن: انتصار أكتوبر المجيد يجسد عزيمة الشعب المصري    وزير الكهرباء: زيادة سعر بيع المليون وحدة حرارية ل 4 دولارات    المشاط تلتقي المدير الإقليمي للبنك الدولي لمناقشة تطورات المشروعات والبرامج الجاري تنفيذها    سفير تركيا بالقاهرة يعلن عن 25 ألف فرصة عمل مرتقبة بالعاصمة الإدارية    أمريكا ترسل قوات كوماندوز سرا إلى إسرائيل للمساعدة في استعادة الأسرى    21 عامًا من السوبر المصري.. إنجازات وأرقام تاريخية    مباشر قرعة الدوري المصري - دقائق على البداية لموسم 2024-25    رياضة البحيرة تواصل تدريبات قوافل "مشواري" بجميع مدارس المحافظة (صور)    مرموش ضمن قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف بالدوريات الخمسة الكبرى    السيطرة على حريق مخزن خردة في أبو النمرس    أمن القاهرة يضبط عاطل بحوزته مبلغ مالى ومشغولات ذهبية قام بسرقتها من أحد المساكن    مصرع مزارع دهسًا أسفل عجلات جرار زراعي في قنا    من أرض الفنون.. النغم يتكلم عربي    «كلب» على قمة الهرم.. رحلة الصعود والهبوط تبهر العالم    الحكومة: تشغيل مستشفى العدوة المركزي تجريبياً خلال شهر لخدمة أهالي المنيا    فرق المتابعة تواصل المرور على الوحدات الصحية لمتابعة الانضباط الإداري بالزرقا بدمياط    عميد طب الأزهر بأسيوط: الإخلاص والعمل بروح الفريق سر نجاحنا وتألقنا في المنظومة الصحية    مسئول إسرائيلي: إيران حاولت اغتيال نتنياهو    دفاع سائق أوبر للمحكمة: موكلي يعاني من ضعف السمع والفتاة استغلت التريند    ضبط 3 طلاب تحرشوا بسيدة أجنبية في القاهرة    شرطة طوكيو: هجوم بالقنابل يستهدف مقر الحزب الحاكم في اليابان واعتقال مشتبه به    مؤتمر سلوت: أنت تقللون من لاعبينا.. ولست الشحص الذي يتفاوض مع الوكلاء    6 غيابات تضرب يوفنتوس أمام لاتسيو.. وعودة فاجيولي وويا    أستاذ اقتصاد: الجودة كلمة السر في قصة نجاح الصادرات الزراعية    رئيس مياه المنيا يتفقد محطتي مياه بني مزار الجديدة والعدوة الجديدة لمتابعة حسن سير العمل    مدبولي: القطاع الصحي ركيزة رئيسية ضمن خطط تطوير الدولة المصرية    الأوقاف: انعقاد مجلس الحديث الثاني لقراءة كتاب "صحيح البخاري" بمسجد الحسين    الرئيس السيسي لوفد النواب الأمريكي: يجب وضع حد للحرب في غزة ولبنان    جولات ميدانية لمتابعة تطبيق الأجرة الجديدة في المنوفية.. صور    «آثار أبوسمبل» تستعد للاحتفال بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني    بالاسم .. الصحة تدشن موقعاً إلكترونياً لمعرفة المثائل و البدائل للادوية الهامة    داعية بالأوقاف: الانشغال بالرزق قد يبعدنا عن ما طلبه الله منا    يد الأهلي يواجه فلاورز البنيني في نهائي بطولة إفريقيا    ارتدوا الملابس الخريفية.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل)    مصر تشدد على ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة    14 عبادة مهجورة تجلب السعادة .. عالم أزهري يكشف عنها    خيري الكمار يكتب : رسالة إلى وزير الثقافة .. المهرجانات فى خطر    التصرف الشرعي لمسافر أدرك صلاة الجماعة خلف إمام يصلي 4 ركعات    الشيخ أحمد كريمة يوجه رسالة لمطرب المهرجانات عمر كمال    حزب الله يُعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية    المخرج عمرو سلامة لمتسابقة «كاستنج»: مبسوط بكِ    رغم اعتراض ترامب.. قاضية تُفرج عن وثائق فى قضية انتخابات 2020    موعد صرف حساب المواطن لشهر أكتوبر 2024 / 1446 وكيفية الاستعلام عن الأهلية    «معندهوش رحمة».. عمرو أديب: جزء من القطاع الخاص لا يطبق الحد الأدنى للأجور    بسبب الأجرة.. ضبط سائق تاكسي استولى على هاتف سيدة في القاهرة (تفاصيل)    تامر عاشور ومدحت صالح.. تفاصيل الليلة الثامنة من فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    أفضل 7 أدعية قبل النوم.. تغفر ذنوبك وتحميك من كل شر    الصور الأولى من حفل خطوبة منة عدلي القيعي    عمرو أديب: المتحف المصري الكبير أسطوري ولا يضاهيه شيء    قرار هام من النيابة بشأن نصاب انتحل صفة محام شهير بالدقي    الدوري الإسباني، بلد الوليد يفوز خارج ملعبه 3-2 على ديبورتيفو ألافيس    بوتين يؤكد «بريكس» لم تنشأ ضد أي اتحاد.. وتعمل انطلاقا من القيم المشتركة بين أعضائها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زويل يتحدث عن مرضه في لقاءه مع لميس الحديدي

قال العالم الدكتور أحمد زويل في لقائه بالاعلامية لميس الحديدي علي فضائية السي بي سي عبر برنامج 'هنا العاصمة ' علي شاشة السي بي سي أن ، العودة هذه المرة تختلف لاني اصبت بالمرض وثانياً أنا متابع يومياً مايحدث في مدينتنا العلمية والبعد عنها صعب والبعد عن الشعب المصري نفسه صعب وبالتالي الرجوع له طعم ثاني.
رحلة المرض
وقال وضع المرض كان يختلف عندما أجريت لي الجراحة الاساسية وإستمررت في نقاهة منها ثلاثة اسابيع ولكن هناك فترة طويلة حتي يمكنني العودة بالوضع والشكل الحالي إمتدت لمدة عام مشيراً أن وضعه الصحي الان جيد لكن منذ وقت وصوله إلي مصر وينام ساعتين فقط في يوم وهناك عمل لكن الان نحن في وضع أفضل لديا طاقة وأمل.
وحول قصة المرض وبدايتها قال زويل أنا دائماُ في كل مشوار حياتي لديا إرادة مهما يكون سأعمل مأراريد وأنا أتذكر كنت في مصر مع الاسرة في راس السنة وعدت إلي الولايات المتحدة وكنت متوجه في مهمة في لمحاضرات في سويسرا وألمانيا لمهمة عمل وكان لديا ألم في ظهري وتحدثت مع صديقي المصري وهو طبيب في الولايات المتحدة فقال لي ' ممكن يكون شوية إلتهابات، مافيش داعي للسفر لالمانيا ' وعندما وصلت لسويسرا وألمانيا أصبحت في وضع صعب وأنا أعطي المحاضرة وأشعر بألم ثم عدت لمصر وأصدقائي الاطباء أخذوني علي أطباء مصريين ولكن 'يظهر أنهم ماقلوش ليا وأخبروا المدام فقط ولم أكن أعلم ماذا عندي؟ وأعتقد أن المدام اصرت أن لايخبرني أحد حتي أصل ووصلت إلي الولايات المتحدة وكل شيء مجهز لبداية العلاج ووجدت خلل في معدلات الكالسيوم في الجسم وقال لي أحد الاطباء أنا لاأعلم كيف تعيش حتي الان المفترض بهذه المعديلات يحدث لك غيبوبة.
وتابع قائلاً حول تشخيص المرض ' مايحدث هو عبارة عن نواة بها مصنع كبير وبها اشياء كثيرة جداً وأنا أعطي محاضرة إما ماحدث كان لنتيجة الجينية أو النتيجة العملية أو الاجهاد وشعرت بهذا والضغوط قد تؤدي إلي ضعف المناعة فالخلية يحدث لها تكاثر كبير جداً ولا بد من إيقافها فهي عبارة عن الخلية الضارة تتكاثر بشكل كبير جداً وتنتشر، وقال أن هذا المرض لو كان حدث منذ عشر سنوات مضت ربما كان يكون قاتلاً لكن التقدم العلمي الكبير الذي شهدته العلوم في أخر 10 أو 15 سنة زاد من التطور وأحدث عقارات جديدة وأخر عقار تناولته هو بلايين الدولارات فهو يهاجم الخلية الضارة المفروض القضاء عليها وترك الخلية الجيدة '.
وحول مزيد من المعلومات عن العقار قال ' في البداية أعطوني شيء يقلل من نسب الكالسيوم بنسبة 97% وكان يجب إيقافها فأوقفوها ثم قاموا بشيء من أجمل ما رات عيني أخذوا مني الخلية الجذعية مني ووضوعها في مكان ما ثم ازالوا الخلايا الضارة ثم أعادو الخلايا الجذعية المنتزعة من جسدي لانها سوف تنمو بطريقة صحيحة وهو أمر شيق واثناء النمو ثم مرحلة أخذ المضادات التي تمنع عمليات الارتفاع مجدداً في النسب وأنا أقص هذه القصة أريد أن أؤكد أن العالم الحديث لايمكن اللحاق به حتي يكون لدينا القاعدة الاساسية ولابد أن نعمل ونشتغل ولابد أن نواكب هذا العالم الحديث.
وقال زويل ومدي خوفه من المرض 'أريد أن اقول شيء مهم أنا تربيت في أسرة بسيطة لكن شديدة التدين وكان منزلي بجوار المنزل في دسوق وكنت أذاكر في المسجد وكان الشيخ يقول لي ربنا يوفقكم وبالتالي أنا تربيت بصورة الايمان الكامل نعتمد في هذه الاوضاع الصعبة علي الايمان والمعرفة فالمعرفة لابد أن أعرف أنني مريض بمرض وهو خطر وزوجتي طبيبية وكان لها دور كبير في فهم الامراض وهي من الاسرة الطبية الكبيرة لاني متخصص في العلوم والانسان يمر بمراحل كثيرة لابد من إقترانها بقوة وإرادة '.
وحول تحدي الزمن أم تحدي المرض والاصعب قال زويل ' التحدي في العلم والزمن وبعد نوبل هو تحدي شيق استيقظ يومياً في الخامسة صباحاً لكتابة الابحاث أما تحدي المرض فأنت في هذه الحالة ضعيف الاول فيه قوة وإرلاادة أما الثاني فيه إراده لكن فيه ضعف وهنا لايمكن أن نطير إلا بالمعرفة والايمان مشيراً أن كل حياته حتي الان منذ الطفولة وأنا كل من يعرفني يعلم عني أني شخصية متفائلة حتي لو كنت مريضاً.
وحول الفحوصات الدورية ' كنت أجري كل عام فحوصات دورية ولكني تأخرت عدة أشهر
وحول ذكرياته علي فراش المرض قال ' قرأت أن كل ماصنعته في حياتي بالنسبة لي علي الاقل كان صحيحاً لم اقم باشياء خطأ فحبي للعلم والوضع الذي حققته لمصر أو للولايات المحدة كان جيداً لكن هناك شيء هو أنني حزنت من التأخر في بعض الامور في مصر فالوضع في الولايات المتحدة كان مختلفاً لانني أنجز أكبر لكن المجهود في مصر يكون اكبر بكثير ويكون طول الانتظار وإزدحام البلد لكن لايوجد يوم في حياتي نمت وأنا شاعر أني ظلمت أحداً '.
وقال كمية الرسائل التي جائت لي من مصر وأنا مريض 'ليست اي كلام ' فقد إقشعر بدني منها واولادي كانوا حولي وكنت ألمح في عين إبنتي التي تخصصت في مجال الخلايا بعض الدموع مشيراً أن عملية الخلايا الجذعية التي أجريت له كانت دقيقة جداً لان المناعة في أدق مراحلها في عمليات الخلايا الجذعية تكون ضعيفة جداً واي ميكروب قد يسبب عدي أو تلوث ولكن مرت بكل الخير '.
وقال أن زوجتي كانت تقول لي دائماً ولايهمك من هذا المرض وهي سورية الجنسية وأنها أكثر من وقف بجواره مشيراً أن اصعب اللحظات يشمل شيئين أنني لاأكمل مشروع مصر والشيء الثاني أنني لم أكن مستعداً من هذا تجاه الاسرة كنت أريد أن أكون متأكداً أن كل شيء تمام لديا أربعة أبناء مها متخصصة في الجينات وأماني طبيبة في فرانسيسكو وهاني وشقيقه '.
مشيراً أن أسعد اللحظات هي أثناء إجراء العملية وعندما لم ترتفع درجة الحرارة وتحولت غرفة العمليات إلي تصفيق وتهليل من طاقم الاطباء وعندما شعرت أن الحياة بدأت تعود لي وأنني عدت إلي مكتبي وأول عودتي للمكتب كنت اشعر بالسعادة قائلاً أن الذي كان حريصاً علي السؤال عليه بإستمرار هم أصدقائه الدكتور غنيم والدكتور عكاشة وهناك مكالمة من الفريق السيسي أراد الاطمئنان علي صحتي '.
وحول الانتقادات وماتسببه له قال زويل ' بكل أمانة وبكل صدق اشعر أن هذا لايجب أن يكون في مصر لانه سطحي خالي من الحقائق وله أغراض فكيف تنهض مصر؟ بهذه الاوضاع أنا لديا ثقة في وضعي سواء مع الشعب المصري أو العالمي وليس لديا بيزنس في مصر أنا أقوم لمستقبل مصر منذ 15 عاماً وعندما أري هذا كإنسان أنه عندما يقرأ مايقوله البعض لانه لديه حقائق منقوصة ومزيفة والجزء الذي يضايقني كيف تنهض مصر بعد أن وصلنا لهذا المستوي مشيراً أن أخطر مايواجه مصر هو الاعلام والتعليم والاعلام تاثيرة علي المجتمع والتعليم أصبح كبيراً وكلاهما يؤثر في الاخر ولكن الاعلام لاننا اليوم أن 60% ممن تخرجوا من المدارس الفنة لايقرأون ولايكتبون لكن هؤلاء يشاهدون التوك شو هذا تطور خطير وبالتالي أصبح الانترنت والاعلام جزء رئيسي من التعليم ومنظومته وأتمني أن يرتقي ألاعلام وهناك ششكاوي كبيرة من الاعلام وأستطيع أن أقول أني رايت إيجابيات ولم أذهب إلي مكان إلا وإستمعت لانتقادات للاعلام ولكن الصورة العامة وشاهدت حوارك مع رئيس الوزراء كان به مهنية ودقة رغم الاعتراض منكي في بعض الاشياء لكن في النهاية الاسلوب مهذب ولكن بوجه عام علينا الارتقاء والدفع بالتقدم بمصر إلي الامام.
الانتقادات وثورة 30 يونيو
قال زويل أن المجلس الاستشاري هو عبارة عن نواة لرصد مشاكل البلاد وأريد أن أبين أنها الدفعة الاولي ولو إحتجنا علماء أخرين سيكنون متواجدين.
وحول موقفه من ثورة 30 يونيو والانتقادات التي وجهت له قال زويل ' بالنسبة لي أنا أتعجب من بعض وسائل الاعلام ثورة خمسة وعشرين يناير قمت بعمل بيان إعلامي مهم وطلبت من الرئيس مبارك التنازل عن الحكم ولكن الان هناك خطأ في التركيبة ممن يتحدثون عني وأني أخواني ويحكمون عليا أنني لاأؤؤمن بالارادة الشعبية في الثلاثين من يونيو وكنت وقتها في سرير المرض وكنت تحت عملية جراحة لابد أن يكون هناك نوع من التقدير وأخر كتاب لي عن الثورتين معاً.
وحول إحتياج مصر له في هذا الوقت في الخارج كان هناك وقفة ضد إرادة مصرفي ثورة 30 يونيو قال زويل ' كان لابد أن يكون هناك مراعاة أنني مريض كتبت وذكرت هذا الكلام وقلت أن تضييع الوقت في الغرب في وصف مايحدث في مصر أنه إنقلاب '.
وحول إعتمادة علي ألفاظ إستقطاب بين الجانبين ' هذا ليس صححياً علاقتي بالقوات المسلحة معروفة لكن أنا أري أن هناك تجني وقسوة وعدم دراية بكيفية سير الامور فكيف لانسان يجري عملية بهذه الخطورة لان هناك نسب أن يفارق الحياة ثم يقال أنني لكمم أقف مع الثورة وموقفي واضح من 30 يونيو رغم أنني رجل حاصلعلي نوبل وكان بإمكاني أن أبقي بعيداً عن هذا،
وقال لقائي بالسيسي كان طويلاً وقابلته مرتين لكن في الحقيقة أولاً أنسانية منه في التعامل معي حول صحتي ورأيت أنه وطنية مصرية واضحة علي شخصة وماهو مهم جداً أن أري الرؤية فلدينا شيء في العلم إذا أردت حل مشكلة صعبة جداً فعليك أن تعرف كيف تحل السؤال؟ فوجدت أنه يضع يده علي الاشياء الاسياسية في مشاكل مصر وطرحه به واقعية كبيرة جداً والعلم كان في طليعة إهتمامته مشيراً أنه يربغ في إخراج مصر من أوضاع لاتليق بها سواء التعليم والصحة وغيرها فأنا خرجت سعيد لانه حدد المشكلات وبدأ البحث عن الحلول.
وحول لقائه برؤساء مصر مبارك ومرسي وعدلي منصور قال الفرق بين الرئيس السيسي وبين الرؤساء أنه لو تقدم المجلس الاستشاري باي طرح سيوافق عليه جداً فهو رجل قرار فلديه كميات من المعلومات جيدة ودقيقة فكثير من رؤساء البلدان أجد لديهم معلومات لكنها ليست دقيقة وإذا سار بهذا النسق سيحقق الكثير والكثير.
وحول رأيه عن مرسي ' سأبدأ من مبارك وأنا اقول الرئيس مبارك لاني لاأحب الشتيمة فأنا قلت أن أول 10 سنوات في رئاسته كنا تأني ألي مصر كان هناك تقدم كبير في مجال البني التحتية كان هناك أنجاز وكان رئيس نشيط في هذه الفترة ولكن أخر عقد مثل تضاد مع الاولي وحدث ركود مشيراً أن بعد ذلك قابلت المجلس العسكري كان جيداً وبه شخصيات وطنية وكان لديه الرغبة ولكن بعض الاخطاء البسيطة قللت من الجهود.
وحول وصفه لمرسي بالعالم قال هو عالم قد يكون فاشل في العمل السياسي لكنه في النهاية عالم فقد حصل علي الدكتوراه علي الولايات المتحدة الامريكية وظللنا ثلث المدة وهو يتحدث عن ماذا فعل في الدكتوراه الخاصة به مشيراً أن العالم درجات وقدم بعض الابحاث لاأريد أن أقلل من هذا لفشله السياسي، مشيراً أن مشكلة ماحدث مع الدكتور مرسي أنه ليس رجل قرار وان هناك قوة أخري كانت تتحرك في الظل وغير ذلك.
المجلس الاستشاري
وحول المجلس الاستشاري قال أن المجلس الاستشاري هو نواه لرصد مشكلات البلد وكيف تحل وجمع خبراء وعلماء لديهم خبرات وتجارب مختلفة في الهندسة أو العلوم الاساسية وفي كافة المجالات والمهام الرئيسية هي حصر أهم المشكلات التي من المفترض حصرها وتقديم تقرير هام للرئاسة وقد وعد أن يكون هناك رد فعل قوي دون المرور بالبريوقراطية.
وحول تعليقه أن أعضاء الاستشاري من غير المتفرغين قال زويل ' اول رئيس جمهورية يقوم بمثل هذا العمل لم يأت أحداً بشيء مثله يجمع بين العمل والخبرة في مجالات التعليم والصحة وكل شهرين سيكون هناك إجتماعات '.
وحول التكليفات قال ' الرئاسة ستشرف علي مسألة الادارة في تحديد المواعيد والاجتماعات وأليات التنفيذ مشيراً أننا سننحدد أهمية خمسة أو ستة امور في المجتمع الان '.
وحول تطابق الفكرة بين تجربة الرئيس السيسي والرئيس أوباما قال ' هي نفس الفكرة وهي تجميع من بإمكانه المساعدة بأفكار وعلوم مشيراً أن الرئيس أوباما يقول ان ابرز ساعتين وأهمهم بالنسبة له كانت تلك التي يتعرف فيها علي المشكلات.
مشيراً أن ثمة أوجه شبه بين في الاختصاصات المجلسين في مصر والولايات المتحدة فالاخيرة تري أن ثمة أزمة في التعليم وفيرس القادم من اسيا وبدا الرئيس أوباما يسأل السؤال ماهو الخطر القادم منه؟. واشياء كثيرة ونقدم حلول وأرقام.
مدينة زويل
وحول مدينة زويل للعلوم وأزماتها قال زويل ' لماذا هناك فرق بين الجامعات والمدينة فالفكرة بسيطة نريد لدينا مراكز بحوث جيدة والنانو تكنولوجي وحول مركز طلعت حرب للاقتصاد مشيراً أنه ضمن المراكز السبعة مشيراً أن المدينة تضم 500 طالب مشيراً أن شروط الالتحاق تعتمد علي ثلاثة أمتحانات الاول درجات الثانوية العام ثم أمتحان قدرات في الاشياء الاساسية من المعلومات ثم إختبار شخصي شفهي وحول المصروفات قال هذا مشروع قومي ونحن هيئة غير هادفة للربح كل مصري قادر علي الاجتياز يقبل دون الحديث عن المصاريف مجاناً فقد تقدم لنا 6000 شخص وتم تصفيهم إلي 300 تقريباً.مشيراً أن العديد من العلماء انضموا لمدينة زويل تاركين ابحاثهم العلمية بالخارج.. ومجلسها يضم 6 من الحاصلين علي جائزة نوبل.
وقال حول إنتقادات التمكين من جامعة زويل قال ' هذه معلومات مغلوطة أولاً الدكتور زويل ليس له علاقة بالمرة بهذا الموضوع الحكومة المصرية قالت لي بعد الثورة أنت تحاول منذ 15 سنة وهذه هي الارض التي يمكن ان تقوم عليها بمشروعك وهي ارض إغتصبت من الشعب المصري خذها وإبدأ عليها وكون مجلس الامناء.
مشيراً أن وضعنا البنية الاسياسية وعينا كافة العلماء والباحثين وفتحوا بيوتهم اين اضع هؤلاء الناس في الصحراء في مثل هذه الظروف؟ كل تناول الاعلام لازمة جامعة النيل كان قائم علي معلومات مغلوطة ولاأريد الدخول في هذا الامر ولكن علي اية حال التاريخ لايترك شيئاً.
وقال أتمني لهم النجاح ونري علم حقيقي وليس علم إعلامي نريد أن نري أهمية تسجيل الابحاث والعلوم والاجتهادات في الدوريات العلمية لنا ولهم.
المستقبل
وحول طريق مصر بعد ثورتين قال زويل ' لابد أن نري ماذا لدينا موارد بشرية ضخمة والسوابق التاريخية الحضارية وهذا شيء مهم وموقع مصر الجغرافي المتميز مشيراً أنه يتمني أن تحقق مصر رصيداً علمياً متميزاً قبل وفاته.
مشيراً أن مشروع قناة السويس الجديدة افرحني.. ولم ترادوني أبدا احلام السياسة مشيراً أنه يعشق أغاني أم كلثوم مستمر.. وأكره سماع الاغاني الغربية خلال وجودي بالقاهرة.
وقال أن منظومة البحث العلمي لا تجدي بدون خطط حكومية ومشاركة للقطاع الخاص.. والعمل الجماعي سمة التجارب الناجحة وقال نحتاج لمنظومة غير تقليدية للتعليم.. و علامة 'صنع في مصر' مطلوب خلقها الفترة المقبلة.
وقال أن الدرس الاول الذي يتلقه طلاب العالم هو تاريخ الحضارة المصرية.. وكوريا اقامت اقتصادها بالاهتمام بالتعليم
وتابع زويل قائلاً في حواره ' نفسي أشوف مصر بمقدمة الدول'.. وأشعر اننا سنحققها بالتمسك بالهوية المصرية والالتفاف حول الرئيس لسيسي والحكومة.
وقال أن اسوأ الشائعات التي يتعرض لها تلك التي أعلن فيها وفاته رسمياً ليس ذلك فقط بل أنه نفي تماماً أن يكون له حساب علي الفيس بوك أو تويتر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.