طالب تمامري سيد أحمد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، كافة الهيئات العربية والإسلامية الإسراع بالعمل بتوصيات الملتقي العربي والدولي لنصرة الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتأثير علي الرأي العام الدولي والضغط عليها من أجل وقف كافة المخططات الإسرائيلية المتعلقة بتهويد القدس والمسجد الأقصي المبارك. وأكد تمامري في حوار خاص ل" وكالة قدس نت للانباء"، إن القدس لها رمزيتها الدينية والتاريخية والحضارية ولها رمزية قومية في النضال بالنسبة لدولة الجزائر بشكل خاص وبالنسبة لباقي الدول العربية والإسلامية عامةً. وقال :" إن دولة الجزائر لن ترضي بتهويد القدس والمسجد الأقصي وطمس معالمها الحضارية الإسلامية والوجود المسيحي كذلك ". وطالب الشعب الفلسطيني الإطلاع علي تاريخ الجزائر إبان الاستعمار لان ما يحصل علي ارض فلسطين تم معايشته في الجزائر إبان الحقبة الأولي للاستعمار الصهيوني فكان هناك حركات وطنية واختلافات في الرؤيا, لكن تم توحيد تلك الرؤيا عن طريق جبهة التحرير الوطني الذي رفعت مشروع الاستقلال. وعن الألم المشترك بين دولة الجزائروفلسطين قال تمامري :" توحيد العمل العربي ليس في مواقف العربية والإسلامية من غير المقبول أن الأفعال لا تجاري الأقوال ولكن الشعب الفلسطيني قاسي وعاش مرارة الاحتلال ومازال حتي يومنا هذا، والخلافات الفلسطينية- الفلسطينية أعطت الضوء الأخضر للاحتلال بتوسيع المشاريع التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصي المبارك. وأضاف تمامري :" أن الشيء المفرح في الملتقي العربي الدولي لنصرة الأسري في سجون الاحتلال ، أنه تم الدعوة إلي إصلاح ذات البين من داخل قاعة الملتقي ولم تأتي من العاكفين علي تنظيم الملتقي، ونأمل خيراً بأن تنتقل من قاعة الملتقي إلي أرض فلسطين وان ينظروا لقضيتهم ولنصرتها من المحتل ". وأشار تمامري إلي أن الملتقي حضره نحو 1000 شخصية ذات ثقل سياسي وفصائلي، وهذا يدل علي أن الموضوع بحد ذاته أو القضية بحد ذاتها عندها بعد دولي كبير وكذلك الملتقي استطاع بأن ينجح الملتقي بتوسيع الشبكة المتعلقة بنصرة الأسري. وفيما يخص بالتوصيات الذي تتعلق بالشراكة لتأثير علي الرأي العام الدولي قال :" نحن مقتنعون كعرب ومسلمون في قضيتنا, لكن الأهم هو إقناع الغير ما يقوم به الاحتلال من خرق حقوق الإنسان من تعذيب وتنكيل ومن غيره، والبعد الآخر بالنسبة في هذا الموضوع عائلات السجون وكيفية التعامل بها، ومن ثم البعد الآخر الذي خرج كتوصية مهمة وكانت مطلب من قاعة المؤتمر وهي توحيد المقاومة علي مستوي فلسطين وهذا ما نتمناه عندما نتجاوز مشاريعنا الفصائليه وان نهتم بمشروع الاستقلال ". ورأي تمامري، أن التوصيات الذي أصدرت من ملتقي العربي الدولي الذي تتعلق في الأسري في سجون بان هذه لم يكن منتظر من الجزائر بان يتم تحقيقه، وطالب بأن يتم متابعتها علي ارض الواقع لتتكلل بالنجاح لإطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال. وعن العلاقة الجزائرية من ناحية قومية وإسلامية قال تمامري :" كانت علي أعلي المستوي وأحسن حال ولم يكن منتظر من الجزائر، كما تعلمون إعلان الدولة الفلسطينية استمدت من دولة الجزائر, والجزائر ستبقي وفية للقضية الفلسطينية، ما دام لم تستقل فلسطين فاستقلال الجزائر مازال منقوصاً".