اعلنت وزارة الدفاع الروسية، إن موسكو قررت انشاء قاعدة عسكرية لأسطولها البحري في منطقة القطب الشمالي، وسيتم بناء القاعدة في جزر سيبيريا الجديدة. و الهدف من توجه السفن الحربية الروسية التابعة للأسطول الشمالي تكمن بنقل معدات تابعة للأسطول، وتأمين إبحار السفن في المنطقة، ومن بينهم السفينة المضادة للغواصات 'اميرال ليفتشينكو' و سفن الإنزال الضخمة 'غيورغي بوبيدونوسيتس' و 'كوندوبوغا' والناقلة 'سيرغي أوسيبوف' وقاطرة الإنقاذ 'بامير'. وتجدر الاشارة الي ان هذا الإبحار الثالث للأسطول خلال أقل من ثلاثة أعوام. ففي عام 2012 ولأول مرة في تاريخ البحرية الروسية تمكنت قوات المشاة من القيام بعملية إنزال في المنطقة، وفي عام 2013 تمكن عدد من سفن الأسطول بقيادة الطراد النووي 'بطرس الأكبر' من نقل تقنيات ومعدات إلي جزر سيبيريا.