لقي 11 جنديا يمنيا مصرعهم في ثلاثة هجمات منفصلة نفذها مسلحون من تنظيم القاعدة الاحد من بينها تفجيران انتحاريان في اليوم الثاني من العمليات القاتلة التي تستهدف الجيش، بحسب مصادر عسكرية. وقتل ثلاثة جنود عندما فجر انتحاري حافلة مفخخة في موقع للجيش في بلدة ميفعة في محافظة شبوة الجنوبية، بحسب مصدر في الجيش. واصيب عشرة جنود في الهجوم. وبشكل متزامن، شن مسلحو القاعدة بحسب المصدر هجوما آخر بالاسلحة الرشاشة استهدف مقرا للجيش في مدينة عزان القريبة من ميفعة، واسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود واصابة خمسة اخرين. واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس حصول اشتباكات عنيفة في عزان بين الجيش ومسلحي القاعدة. وعلي مشارف عزان هاجم انتحاري بسيارته ثكنات للجيش 'ما ادي الي مقتل خمسة جنود واصابة اثنين'، بحسب مسؤول في الحكومة. الي ذلك، اغتال مسلحان ينتميان لتنظيم القاعدة مساء السبت ضابطا في الشرطة اليمنية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية، حسب ما افاد مصدر امني محلي لوكالة فرانس برس الاحد. وذكر المصدر ان المسلحين كانا علي متن دراجة نارية وقد لاذا بالفرار بعد ان قتلا العقيد صالح عبد الله صالح '65 عاما' امام منزله في وسط الحوطة. وتمكن المهاجمان من الفرار. ويشهد اليمن نشاطا مستمرا لتنظيم القاعدة، وهو معقل 'تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب' الذي تعتبره واشنطن الفرع الانشط للشبكة المتطرفة. وقد استفادت القاعدة في الجزيرة العربية من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بعد الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز حضورها خصوصا في جنوب البلاد وجنوب شرقها.