منذ ان بدأت اسماك القرش هجومها علي السياح بشواطئ المدينه العالميه شرم الشيخ وقامت الدنيا ولم تقعد ونقلت وكالات الانباء الحدث وتناقلت اتهام المسئولين باصطياد سمكتي القرش بطريقة تتنافي والرفق بالحيوان وتم تجاوز كل ذلك واصدر وزير البيئه الدكتور ماجد جورج تصريحه بانه تم اصطياد السمكتين المذكورتين وانها حوادث غريبه ولم تحدث من قبل وشاركه الراي الدكتور محمد سالم مدير المحميات الطبيعية بجنوبسيناء والذي اكد السيطره علي الموقف وانه لا خوف مطلقا من تكرار الحوادث وبالتعاون مع محافظ جنوبسيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشه الذي اصدر قراره باعادة فتح شواطئ شرم الشيخ وجميع الانشطة البحريه بها مرة اخري وقد اكد حادث مهاجمة قرش اخر امام شواطئ هيات ريجنسي لسيدة المانيه قام بمهاجمتها قرش اخر واحدث بها اصابات فادحه حتي انها لقيت مصرعها علي الفور وقبل تلقيها للاسعافات الاوليه بمستشفي شرم الشيخ الدولي ان القرارات يتم اتخاذها بعشوائية وتكون القرارات سريعه وغير مبرره ومن المؤكد انها ستاتي بنتائج عكسيه ففي الوقت الذي امتلات فنادق المدينه ومنتجعاتها عن بكرة ابيها بالسياح من مختلف الجنسيات ورغم ان شرم الشيخ مشهورة بسياحة الغوص ورغم وجود اكثر من 115 مركز غوص بها تقريبا ورغم انه بلغة السياحه ان هذا الوقت من العام بمثل الموسم وبدلا من مقابلة المسئولين والجهات المعنيه الامر بجديه واهتمام اكبر من ذلك لان السياحه تمثل الجزء الاكبر من الدخل القومي للمحروسه الا ان الامر لم يكن كذلك فسرعة اصدار القرارات اظهرت عدم اهتمام المسئولين امام الراي العام العالمي ووسائل الاعلام العالميه واثبتت اننا لانكذب ولكن نتجمل فبدلا من دراسة المشكله ومعرفة اسبابها والعمل علي ايجاد حلول في حال ظهور حالات اخري تسابق الجميع في اصدار القرارات. ومن جانبها حاولت الاسبوع اون لاين الوقوف علي حقيقة الموقف ومدي تاثيره علي حركة السياحه بالمدينه العالميه فاكد خبير سياحه مصري ان الصيد الجائر من اهم اسباب مهاجمة القرش للانسان في شرم الشيخ حيث ان الذين يقومون بالصيد الجائر يتم الصيد عندهم بعشوائية ودون وجود تمييز بين الانواع التي يتم اصطيادها الامر الذي جعل المنطقه تخلوامن الاسماك التي تتغذي عليها اسماك القرش متمها المحميات بعدم ممارسة دورها بفاعليه من مطاردة الصيد الجائر والحفاظ علي المكان كمحمية طبيعيه واكد اخر اتهامه للمحميات ووزارة البيئة حيث سبق ذلك بفترة قصيرة القاء احدي السفن الماره لخراف نافقة فاكتفت الجهات المعنيه بتحرير المحاضر وكأن هم كل جهة منها القاء المسئولية عن عاتقها وتسديد اوراقها ونام الموضوع ولم يتم فحص الاسباب وما هو تاثيره علي المنطقه البيئية التي تم القاء الخراف النافقة بها في الوقت الذي ساد فية اتجاه انقاد وراءه الكثير من الخبراء بالاحياء البحريه والبيئية بان الخراف النافقة ربما كانت هي السبب الاساسي في مهاجمة سمك القرش للبشر في شرم الشيخ حيث انها وبعد التخلص من الخراف النافقة ومع عملية الصيد الجائر ونقص الطعام خرجت للشواطئ لتبحث عن بديل ومع عشوائية القرارات من قبل المسئولين فمؤكد ان حركة السياحه بالمدينة ستتاثر كثيرا حيث بدت الشواطئ وبعد الحادث الاخير بدت خاليه من السياح تماما وبعد ان تناقلت وكالات الانباء العالميه خبر صيد سمكتي القرش المعنيتين ثم مفاجاة الجميع بحادث اخر الامر الذي اكد اننا نتعامل مع الامر بطريقة غير علمية تماما وقد اكد الكثير من الخبراء ومن المستثمرين ضرورة تضافر كافة الجهات متمثلة في وزارة البيئة وادارة المحميات الطبيعيه والمحافظ مع المستثمرين فمساهمة القطاع الخاص امر ضروري ولاغني عنه لان موضوع ضمان عدم تكرار حوادث هجوم اسماك القرش علي مرتادي الشواطئ بالمدينه يحتاج الي نفقات ضخمه وغلق الشواطئ مؤقتا لحين ايجاد حل لهذه المشكله حتي لايفقد السائح الاجنبي والعربي المتبقي لديهم من مصداقية رغم ان ذلك سيكبد قطاع السياحه خسائر فادحه الا انها ستكون خسائر مؤقتة يمكن تعويضها فيما بعد بدلا من الاستمرار في فتح الشواطئ وتكرار الحوادث الامر الذي سيسبب خسائر لايمكن تعويضها فهل يتم تلافي ماحدث من عشوائية في القرارات ؟ ام يظل الوضع قائما علي ماهو عليه ؟ وهل تتحرك الجهات المعنية وجهات البحث العلمي لحل المشكله التي تهدد الاقتصاد القومي علي كل نحن في انتظار ماسيحدث