تسيطر علي الاهالي في محافظة الشرقية حالة من الياس حيث يشعرون ان اصواتهم بلا قيمة وان الحكومة هي التي تقوم بالتصويت بدلا منهم الامر الذي ادي ادي الي ضعف الاقبال علي نحو 1000 لجنة حتي عصر اليوم. وقام العديدون من المرشحين المنتمين للحزب الوطني في العديد من الوائر بتقديم رشاوي للناخبين علي قلتهم كما انتشرت بشكل واسع عمليات تسويد البطاقات الانتخابية لصالح المرشح الذي يستطيع شراء اللجنة في ظل ضعف النفوس والذمم واليوم لا يوجد اي ناخبين علي اللجان ولا يوجد مندوبين لكون الحزب الوطني لا ينافس لا نفسه. وتجرى الاعادة فى 8 دوائر وقد شهدت بعضها مصادمات وصلت الى حد استخدام الاسلحة النارية كما فى دائرة ابو حماد حيث اشتبك انصار مرشحى الوطنى وتدخل الامن لفض الاشتباك وكذلك دائرة مشتول السوق اكثر دوائر الشرقية صراعا حيث توجد احداث عنف غير مسبوقة بالشرقية فى قرية انشاص وكذلك دائرة كفر صقر بين انصار مرشحى الوطنى محمد على يوسف وظابط الشرطى الالفى مرشح مستقل وكذلك بين مرشحى الوطنى عن دائرة كفر صقر عصام عبد الرازق ابن قرية تل راك والحلوانى ابن اولاد صقر وهناك دائرة ابو كبير لا تشهد اعمال بلطجة ولكن سطوة المال هى المحرك الاساسى للعملية الانتخابية