أصدر حزب البعث بدولة العراق بيانا أستنكر فية الدعوات لإقامة الأقاليم علي أساس عنصري وطائفي وذلك بعدما انتشرت دعاوي تقسيم الأقاليم بالعراقوكان أهم ما ورد بالبيان كالتالي لقد أستهدف الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي بأحتلاله العراق في العام 2003 تقسيم وتفتيت العراق وقد كرس المحاصصة العرقية والطائفية المقيتة في الدستور المسخ الذي روج لإنشاء وإقامة ' الاقاليم ' وبمسوح طائفية ومناطقية مشبوهة وبعد ظفر مجاهدي البعث والمقاومة بكسر ظهر الأحتلال وهزيمة المحتلين الأميركان الأوغاد ومن ثم مواصلة الجهاد الملحمي بوجه التواطآت الاميركية الايرانية التي أفضت الي تسليم العراق الي إيران التي استخدمت دميتها حكومة المالكي العميلة لتنفيذ مخطط تقسيم العراق وتفتيته الي دويلات عرقية وطائفية هزيلة متقاتلة. وبعد سقوط المالكي بفعل تصاعد الثورة الشعبية وتحرير نينوي وصلاح الدين والأنبار وأجزاء كبيرة من التأميم وديالي وشمال بابل ومشارف بغداد وإتقاد ثورة تحريرها ودنو وأقتراب ايامها الحاسمة تصاعدت الدعوات المشبوهة التي تروج لإقامة ' الاقاليم ' من منطلقات طائفية متخلفة وضيعة يجأر بها بعض الذين يحاولون ركوب موجة الأحداث.. , وقد طبلت وتطبل لتصريحاتهم المستهجنة بعض الفضائيات ووسائل الأعلام المشبوهة في محاولة بائسة لتعويق مسيرة ثورة التحرير الشاملة أو حرفها عن مسارها الوطني الناصع الموحد للشعب العراقي من شماله الي جنوبه ومن شرقه الي غربهذلك أن جهاد البعث والمقاومة بفصائلها الوطنية والقومية والأسلامية ليرقي ويرتفع عن الدعوات المشبوهة لأقامة ' الاقاليم ' بل سيتصدي لها بحزم وفاعلية في أطار تصاعد مسيرة ثورة التحرير الظافرة. تأسيساً علي ما تقدم كله فأن قيادة قطرالعراق لحزب البعث العربي الأشتراكي وأمين سرها الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلي للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يستنكرون أشد الأستنكار ويرفضون رفضاً قاطعاً الدعوات والترويجات المشبوهة لإقامة ' الاقاليم ' وسيناضلون بلا هوادة لإجهاضها وقبرها في مهدها وسيظل العراق واحداً عزيزاً قوياً مصاناً وسيواصل مجاهدو البعث والمقاومة وثوار الشعب الأصلاء جهادهم المبارك لتعزيز وترصين الوحدة الوطنية التي يتحقق علي قاعدتها الصلبة.. ومن الجدير بالذكر أن حزب البعث العربي الأشتراكي بدولة العراق حزب قام الأحتلال الأمريكي بتجريمه وهو الحزب الذي كان يقودة الشهيد صدام حسين.