صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من حملته علي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' مع انهيار التهدئة بقطاع غزة قائلا إنه لا بد من 'إخضاع' الحركة عسكريا، في وقت استدعي الجيش الإسرائيلي قرابة ألفين من جنود الاحتياط الذين كان من المقرر أن يسرحهم. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش قام ب'استدعاء حوالي ألفين من جنود الاحتياط الذين كان من المقرر تسريحهم امس 'الثلاثاء' كما قام بتكثيف قواته في جنوب قطاع غزة ولا سيما بأليات عسكرية ثقيلة منها الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.' من جانبه، كرر ليبرمان دعوته إلي اخضاع حركة حماس وقهرها عسكريا، رافضا التوصل معها إلي أي تسوية، وانتقد ليبرمان في صفحته علي موقع فيسبوك ما وصفها ب'سياسة الهدوء مقابل الهدوء' معتبرا أن حماس 'هي التي تبادر إلي إطلاق النار وتتحكم في وتيرة اعتداءاتها بينما تكتفي إسرائيل بالرد' علي حد قوله. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ضرب خلال الساعات الماضية 60 هدفا في قطاع غزة، في حين أكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن حصيلة القتلي بالقطاع وصلت إلي عشرة منذ انهيار الهدنة، إلي جانب أكثر من مائة جريح. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن الضربات الإسرائيلية 'استهدفت المدنيين' مضيفا أن حالات معظم الجرحي هبي بين المتوسطة والخطيرة، وذلك في مداخلة له علي قناة الأقصي التابعة لحركة حماس في القطاع.