بعد تفشي فيرس الايبولا الفتاك في الكثير من الدول أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا يستدعي إعلان حالة طوارئ تتطلب اتخاذ اجراءات غير عادية لوقف انتشاره.كما اعلنت غينيا احدي الدول الاربع في غرب افريقيا التي يتفشي فيها وباء ايبولا 'حالة طوارئ صحية وطنية' في مواجهة هذه الحمي النزفية التي اودت بحياة اكثر من الف شخص بينهم 56 خلال يومين. واعلن رئيس غينيا الفا كوندي 'حالة طوارئ صحية وطنية' في البلاد تطبيقا لطلب بهذا المعني من منظمة الصحة العالمية وأفاد تقرير نشر في العاصمة النيجيرية أبوجا -اليوم الإثنين- حول فيروس إيبولا أن الكاميرون أغلقت حدودها البحرية والبرية مع نيجيريا وعلقت الرحلات الجوية بين البلدين، فيما يبدو لمنع وصول فيروس ايبولا الذي ظهر مؤخرا في نيجيريا، الي الأراضي الكاميرونية. ونقل التقرير عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكاميرونية -شيروما بوكاري- قوله :'ان الإجراء اصبح ضروريا بعد انتشار الفيروس في غرب أفريقيا، وذلك للحفاظ علي أرواح المواطنين بالكاميرون'. واكد أن قرار إغلاق الحدود الممتدة نحو الفي كيلومتر، وتعليق الرحلات الجوية هو اجراء مؤقت لمدة شهر علي الأقل، ونصح المواطنين بعدم السفر الي نيجيريا والإلتزام بقرار الغلق. كان مواطنون وتجار نيجيريون قد قالوا أمس أنهم حاولوا السفر الي الكاميرون في قوارب لكنهم لم يتمكنوا من السفر بعد إغلاق الحدود البحرية من قبل السلطات الكاميرونية وأنهم مازالوا متكدسين بولاية 'كروس ريفرز' النيجيرية في انتظار فتح الحدود للسفر وأن بعضهم عاد الي منازلهم.