قامت سفيرة النوايا الحسنة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية الفنانة اللبنانية كارول سماحة بزيارة جمعية رعاية الأيتام في مدينة صيدا اللبنانية. وركزت الزيارة بشكل أساسي علي تفقد أوضاع الأطفال الذين يواجهون ظروفاُ اجتماعية واقتصادية قاسية سيما الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة والصم، ومن ثم أمضت سماحة باقي اليوم مع الأطفال وتفاعلت معهم من خلال الأغاني والألعاب وقامت بتقديم الهدايا لعشرات الأطفال في الجمعية. واعربت سماحة عن سعادتها بإنطلاق باكورة أعمالها الإنسانية في لبنان بعد أن إنطلقت سابقا في كل من الأردن ومصر، إذ تأتي هذه الزيارة الرابعة لها مع الشبكة، مبدية رغبتها الشديدة في الإستمرار بأعمالها الإنسانية مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، معبرة عن أسفها لما شهدته من أوضاع إنسانية صعبة سواء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن أو في عشوائيات مصر. وأبدت الفنانة سعادتها بزيارة الأطفال في جمعية رعاية الأيتام مضيفة أنها من أفضل الأماكن التي زارتها، إذ أشادت بفريق الجمعية الناجح الذي وفر بيئة جيدة للأطفال، وأعلنت السيدة كارول خلال زيارتها عن إطلاق حملة 'الشنطة المدرسية' لحوالي 700 طفل في مدرسة 'أجيال'، وهي مدرسة مجانية تتبع الجمعية وقالت بأن هدف هذه الحملة هي جمع تبرعات لتجهيز اطفال المدرسة بالشنطة والكتب المدرسية والقرطاسية. وختمت سماحة كلمتها بالإشادة بدور الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، معتبرة أنها مؤسسة أفعال لا أقوال ومشيدة بالسياسة التي تنتهجها الشبكة في العمل علي تحقيق الربط والتكامل ما بين حقوق الإنسان والتنمية، معتبرة أنهما وجهي عملة واحدة. بدوره قال الناطق كامة بإسم جمعية رعاية الايتام وليد مكاوي، عرّف من خلالها علي نشاط المؤسسة، كما شكرالشبكة الدولية للحقوق والتنمية والسيدة سماحة علي هذه الأعمال الانسانية والتنموية في مختلف الدول. وختمت منسقة المجموعات الشبابية للشبكة الدولية في لبنان ميسا سليمان بكلمة، اعلنت من خلالها عن استمراهم في بذل جهودهم لخدمة المجتمع اللبناني وتنميته وكذلك العمل علي توعية وتعزيز واحترام بحقوق الانسان في لبنان الجدير بالذكر ان الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، هي منظمة دولية غير حكومية تتخذ من النرويج مقرا له، أنشأت في حزيران 'يونيو' 2008 بهدف دعم وتعزيز كل من حقوق الإنسان والتنمية البشرية من خلال تبني سياسيات واستراتيجيات جديدة لإحداث تغييرات حقيقية، وهي تولي اهتماما متزايدا بمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في مختلف مناطق العالم، وتوظف خبراتها وقدراتها المؤسسية من أجل مساعدة هؤلاء الناس للوصول لحقوقهم المشروعة في حياة كريمة خالية من الفقر والعوز.