أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، عن تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي، وأعلنت أيضا أن الطائرة المنكوبة كانت تقلّ 7 جزائريين و51 فرنسيا و10 لبنانيين، بينما ذكر مصدر رسمي لبناني وجود 20 لبنانيا علي الأقل علي متن الطائرة الجزائرية المحطمة. وكان أيضا من بين الركاب ألمان وبلجيكيون، بحسب ما ذكرت العربية.نت. كما فتحت الجزائر في فرضية العمل الإرهابي، وأرسلت محققين عسكريين إلي حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث. ومن جهتها، أكدت حكومة باماكو في مالي فقدان الطائرة الجزائرية فوق أراضيها. وبموازاة التحرك الجزائري، أعلن الجيش الفرنسي أنه دفع بمقاتلتين من نوع 'ميراج 2000″، للبحث عن الطائرة الجزائرية في شمال مالي، في وقت صرح رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، أن 'الطائرة الجزائرية كانت فوق مدينة غاو بمالي عندما فقد الاتصال بها'، فيما أعلن أن عمليات البحث عن الطائرة متواصلة. وكان آخر اتصال مع الطائرة الجزائرية المفقودة حدث الساعة 0155 بتوقيت غرينتش حين كانت فوق أجواء مالي. وكشف وزير النقل الفرنسي أن هناك 'عددا كبيرا من الفرنسيين كما يبدو' علي متن الطائرة الجزائرية التي فقد الاتصال معها. والطائرة المفقودة كانت تحمل 119 ركاب في طريقهم للعاصمة الجزائرية. وذكرت معلومات أن جزائريين اثنين علي الأقل يوجدان علي متن الطائرة، كما ذكرت مواقع لبنانية أن 9 لبنانين كانوا علي متن الطائرة المفقودة، لكن الأغلبية هم فرنسيون. وأفادت مراسلة 'العربية' و'الحدث' في الجزائر أن هناك راكبين جزائريين علي متنها، وأغلب ركاب الطائرة فرنسيون. وأفادت معلومات غير رسمية لجريدة 'النهار' اللبنانية، أن 10 لبنانيين علي الأقل فقدوا في الطائرة، منهم: 'ر.ض وأولادها الثلاثة، ج.ح، ف. ر، ع.ا، م.ح، م.أ'. وأجرت صحيفة 'النهار' اللبنانية اتصالاً بسفير لبنان في الجزائر، غسان المعلم، وأفاد أنه يتابع مع السلطات الجزائرية مصير الركاب اللبنانيين في الطائرة المفقودة. وأوردت الشركة أن 'هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال مع طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم برحلة من واغادوغو إلي الجزائر بعد 50 دقيقة علي إقلاعها'، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الجزائرية. وبحسب معلومات، فإن الطائرة كانت تقوم بالرحلة رقم إيه إتش 5017 خضعت للصيانة قبيل شهر رمضان. وتؤمن الخطوط الجوية الجزائرية أربع رحلات أسبوعية مع واغادوغو، إحداها الخميس، وتنطلق من عاصمة بوركينافاسو.