لمحت أستراليا إلي إمكانية عدم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة العشرين المقبلة التي ستعقد في أستراليا وذلك بعد حادث سقوط طائرة الركاب الماليزية أمس الأول الخميس في شرق أوكرانيا الذي أودي بحياة 298 شخصا بينهم 28 مواطنا أستراليا. وحول هذه الخطوة، قال توني أبوت رئيس الوزراء الأسترالي اليوم السبت أمام صحفيين :'أستراليا بلد كريم، وبطبيعة الحال نريد أن نتأكد أن الزوار يريدون لبلدنا الخير، وعلي زوار أستراليا أن يتصرفوا تجاهها علي نحو صائب، ولا يسعنا إلا أن نأمل أن يحدث ذلك في الأسابيع والأشهر المقبلة'. كانت روسيا رفضت أمس الجمعة توجيه أبوت أصابع الاتهام إليها والانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا. ونكست الأعلام في جميع ربوع أستراليا اليوم حدادا علي الضحايا، وقد أقيمت حفلات تأبين في العديد من المدن الأسترالية. وطالب أبوت روسيا بتقديم الدعم الكامل لإجراء تحقيق مستقل في هذه الكارثة، وكرر اليوم اتهاماته إلي الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا قائلا 'كل الشواهد في هذه اللحظة تشير بوضوح إلي أن الطائرة قصفت من إقليم يسيطر عليه انفصاليون موالون لروسيا، ومن المرجح أن ذلك تم بأسلحة وردها الروس'.