أعربت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف اليوم الثلاثاء عن قلقها الشديد إزاء عودة انتشار فيروس إيبولا في البلاد. وأعربت عن أسفها بسبب الوفيات الناجمة عن هذا المرض في ليبيريا وغينيا وسيراليون، حيث لا يزال يشكل هذا المرض تهديدا للجميع بما فيهم العاملون في المجال الصحي. وقالت وزارة الصحة إن هناك 90 حالة مؤكدة مصابة بفيروس الإيبولا، 49 منهم حالتهم مميته، وذلك حتي ال29 من يونيو. ودعت الرئيسة جميع المواطنين إلي اعتبار هذا الوباء حالة طارئة في مجال الصحة العامة علي مستوي البلاد. وقالت سيرليف : 'أريد أن أبلغ جميع الليبيريين علي الملأ أن المرض حقيقي ويقتل الناس في بلادنا'. واضافت: 'بينما أنا أتكلم، يحصد المرض حياة مواطنينا في لوفا ومونتسيرادو والآن في مقاطعة مارجيبي'. وحذرت الرئيسة أيضا من إخفاء معلومات حول المرضي المشتبه في إصابتهم بالإيبولا في المنازل. وتابعت: 'سنستمر في بذل المزيد من الجهد.إنني أدعوكم اخواني المواطنين أن تحموا انفسكم وتحموا عائلتكم وتحموا مجتمعكم من فيروس الإيبولا القاتل من خلال اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة'.