ذكرت وزارة الصحة الليبيرية اليوم الثلاثاء أن فيروس إيبولا المميت واصل الانتشار في البلاد حيث توفي ثلاثة أشخاص آخرين جراء الاصابة بالمرض، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة التي يشتبه أنها ناتجة عن الاصابة بالمرض إلى 10 . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد ارتفع اجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 21 من 14 الاسبوع الماضي. وقال وزير الصحة فالتر جوينيجال للصحفيين إن "ثماني من ضحايا المرض العشر توفوا في منطقة لوفا، وواحد في نيمبا وواحد في مونتسيرادو". وأوضح الوزير أن اثنين من بين أحدث الضحايا يعملان في وزارة الصحة وهما من منطقة فويا الشمالية. أما ثالث الضحايا، فهو رجل نقله أقاربه إلى أعماق غابة لوفا حتى لا يتم احتجازه في الحجر الصحي. وأعلنت وفاته بعد عدة أيام من إصابته بإعياء شديد. من ناحية أخرى، وافقت وزارة الدفاع الامريكية على إنشاء مركزين لفحص المصابين بالمرض في ليبريا، وذلك مساهمة منها في تجنب تفشي المرض. يذكر أن فيروس الايبولا دخل ليبيريا من غينيا المجاورة، حيث توفي 84 شخصا جراء الاصابة به ، فيما تأكدت إصابة 134 حالة أخرى. ويشار إلى أن المرض الذي لم يتم التوصل إلى لقاح أو علاج له انتقل أيضا إلى دولتي سيراليون ومالي.