قال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، إن لديه تسجيلاً كاملاً للأحداث التي شهدتها جامعة عين شمس يؤكد بدء الأساتذة أصحاب الدعوي القضائية بإلغاء الحرس الجامعي، بالاعتداء علي الطلاب ومحاولة النيل من الحرس الجامعي، وأن أعضاء الحرس لم يتدخلوا في هذه الأحداث، واقتصر دورهم علي حماية الطلاب والمنشآت. في المقابل، قررت منظمات حقوقية، التقدم ببلاغ للنائب العام السبت، ضد الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس، والحرس الجامعي فيها بسبب أحداث "البلطجة" التي تعرض لها الطلاب والأساتذة، داخل الجامعة، علي يد مجموعة من طلاب الاتحاد وعدد من البلطجية، الذين كانوا يحملون الأسلحة البيضاء والجنازير والأحزمة. وقال الدكتور هاني هلال أنه سيتم تسليم شريط الفيديو إلي النيابة التي تقوم بالتحقيق حالياً في الأحداث، مؤكدا رفضه للأحداث التي وقعت داخل الحرم الجامعي، مؤكداً أن جموع الطلاب والأساتذة يرفضون الأساليب التي لجأ إليها بعض الأساتذة من أعضاء حركة 9 مارس وغيرها لنشر الفوضي، والاعتداء علي الطلاب داخل الحرم الجامعي وإشاعة "البلطجة" بصورة غير حضارية. وشهدت جامعة عين شمس الخميس 4 نوفمبر/تشرين الثاني، احتكاكات ومطاردات إثر قيام عدد من الأساتذة المنتمين لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وطلاب من 6 أبريل والإخوان، بتوزيع نسخ من حكم الإدارية العليا ب"إبعاد الحرس الجامعي"، بحسب صحف محلية السبت. وأوضح هلال أن حكم المحكمة الإدارية العليا لم يصل حتي الآن للوزار، ومع ذلك فقد درست الوزارة الطرق المثلي لتنفيذه ولديها الآن البدائل والسيناريوهات الجاهزة للتنفيذ بالأساليب القانونية التي تتماشي مع استقلال الجامعة وتحقق الهدف المنشود لحماية الطلاب والمنشآت. ورفض الوزير التدخل للإفراج عن أحد المصورين الصحفيين التابع لأحد المواقع الإخبارية الإلكترونية، مشيراً إلي أنه لم يكن يمارس عمله الصحفي وقت وقوع الأحداث، ولكنه دخل الحرم الجامعي للمشاركة مع الأساتذة والطلاب في الاعتداء علي زملائهم.