يمر علينا اليوم الذكري الأولي لثورة 30 يونيو، الثورة الشعبية التي شاهدت مصر فيها خروج الملايين من المصريين لأجل عودة مصرنا الحبيبية. قام الشعب المصري بثورة 25 يناير عام 2011 للتخلص من حكم الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك الذي أفسد المناخ السياسي والاجتماعي بمصر في عهدة انتشر الفقر والجوع، فتخلص منه المصريين بثورة شعبية سانده فيها القوات المسلحة المصرية درع الامه، فكان التنحي يوم 25 يناير وخضعت بعدها لمصر لأدارة المجلس العسكري الي أن جائت الانتخابات الرئاسية وفاز فيها بالمنصب محمد مرسي. بدء عصر مرسي بالانتقام من جميع المعارضين له ولجماعته وكان أول مرة في تاريخ مصر يهان فيها القضاء المصري حيث حوصرت المحكمة الدستورية العليا من قبل جماعته، وقتل جنود الجيش المصري والشرطة بأيدي من أعطاعه العياط عفو رئاسي، ايضا قتل العديد من الصحفيين واغلقت قنوات عدة، لكن الحقيقة التي لم يكن في مقدور أحد وقتها اخفائها هي أن جماعتة هي التي كانت تحكم وأنهم أكثر من عمل علي تشويه صورة الاسلام. كل هذا حدث وأكثر الي أن ظهرت حركة تمرد التي دعت ملايين المصريين للتوقيع علي ورقة صغير مفادها أن جموع المصريين يرفضون حكم الجماعه وبالفعل استطاعت أن تجمع أكثر من 23 مليون توقيع، فكانت الثورة يوم 30 يونيو 2013 وطالبت مرسي العياط بالتنحي عن الحكم ولكنه أبي أن يترك المنصب وهدد الملايين بالابادة والسجن، الي أن جاء يوم 3/7 اليوم الذي قالت فيه القوات المسلحة كلمتها الفاصلة أظهرت موقفها للمرة الثانية أنها بجانب الشعب في قرارة، ظهر وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي أنذاك ليعلن بيان عزل محمد مرسي علي جموع الشعب المصري، وشاركة في البيان هذا الازهر الشريف و الكنيسة المصرية و عدد من الاحزاب والقوي السياسية.