في كل منافسة كروية تحدث الطرائف و المواقف التي لا تنسي.. فنحن لا نستطيع نسيان هدف مجدي عبد الغني في هولندا أو هدف أبو تريكة في الصفاقسي و ما أحدثه كل من الهدفين من عاصفة عاطفية من التشجيع.. كذلك فبعض المشجعين البرازيلين لم يصبروا علي مشاهدة فريقهم تليفزيونيا و أصروا علي حضور مباراة الافتتاح و '' ربما '' قادهم ذلك '' ربما '' للتحايل علي القانون بأنهم معاقين.. ولكن حماسهم و عاطفتهم جعلتهم يقفزون و يقفون علي أقدامهم. البوليس البرازيلي يفحص مجموعة من المشجعين في كأس العالم شوهدوا يقفزون من مقاعدهم المتحركة '' التي يستخدمها المعاقون ''.. فالبوليس البرازيلي يتفهم أن بعض المشجعين الذين اشتروا التذاكر من السوق السوداء ربما يستخدمون الكراسي المتحركة التي يستخدمها المعاقون وذلك بهدف التحايل علي الامن لدخول الاستاد. صور ملتقطة من كاميرات المراقبة و الميديا الاجتماعية تفحص الان للتحقق من المشجعين الذين يقفزون فجأة من مقاعد مخصصة للمعاقين أثناء ماتش الافتتاح بين البرازيل و كرواتيا. يحقق البوليس في ما اذا كان المشجعين علي المقاعد المتحركة في المنطقة المخصصة للمعاقين حقا بحاجة للمساعدة و أن مرورهم لهذه المنطقة كان بصورة قانونية. كما شوهد أيضا بوضوح صغار السن يجلسون علي مقاعد مخصصة للمتقاعدين '' كبار السن '' وذكرت تقارير أنه تم توقيف باعة متجولين يحاولون بيع تذاكر يزعمون أنها للمعاقين. اعداد : السندباد العلمي