سلطت صحيفة "ديلي تليجراف" الإنجليزية الضوء على بعض الظواهر السلبية التي شهدها مونديال 2014 بالبرازيل خاصة في نطاق ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين. حيث تم استغلال الأماكن الخاصة لمستخدمي الكراسي المتحركة بشكل سيء للغاية من قبل بعض المشجعين، ورصدت وسائل الإعلام بشكل عام وكاميرات التليفزيون بشكل خاص قيام بعض المشجعين، والذين من المفترض أنهم قعيدين قيامهم بالوقوف والتشجيع خلال مباريات المونديال، وهذا ما ظهر بوضوح خلال المباراة الافتتاحية. من جانبها بدأت الشرطة البرازيلية التحقيق مع هؤلاء المشجعين بتهمة التحايل على دخول الملاعب، ولم تقتصر ظاهرة السوق السوداء في بيع التذاكر على الأسوياء، بل انتقلت بدورها إلى ذوي الإعاقة، حيث تم بيع العديد من التذاكر خارج الملاعب باسعار باهظة الثمن حتى وصلت أسعار في مباريات المنتخب البرازيلي إلى 1000 جنيه إسترليني، أي ارتفعت إلى 10 أضعاف قيمتها الحقيقية. وأثارت هذه الأزمة استياء الشرطة في بلاد "السامبا"، والتي قامت بفتح التحقيق لمعرفة المتسببين في حدوث هذه الظاهرة السلبية والتي تصل مدة العقوبة فيها إلى السجن 4 سنوات.