أكّد شهود عيان لصحيفة 'الأخبار اللبنانية'، أن السيارة المفخَّخة التي انفجرت قرب حاجز للجيش اللبناني في منطقة الطيونة 'المدخل الشمالي للضاحية الجنوبية لبيروت'، كانت تقودها امراة ترتدي لباسًا أسود، أو أن السائق كان قد تنكَّر بزي امرأة. وقال الشهود إن السائق دخل عكس وجهة السير، لكي يتخطي الحاجز، وأكدت مصادر أمنية أن رجلًا كان يقود السيارة، مرجِّحة أن تكون مرسيدس بيضاء اللون، وإن الأشلاء الموجودة في مسرح الجريمة تشير إلي وقوع قتيل واحد علي الأقل، إضافة إلي الانتحاري المفترض، وكذلك أُصيب نحو 20 شخصًا في التفجير. وقالت قناة 'المنار' اللبنانية، إن فرق الإسعاف سارعت إلي المكان وعملت علي نقل المصابين الذين توزَّعوا علي مستشفيات الزهراء، والساحل، وبيروت الحكومي. وأفادت القناة، نقلاً عن شهود عيان، أن الانفجار نفَّذه انتحاري يقود سيارة مفخخة، ونقل مراسل المنار عن أحد الجرحي تأكيده أن لهجة الانتحاري 'سورية' وهو في العقد الثالث من العمر. كان انفجار كبير، وقع بالقرب من حاجز الجيش اللبناني بين مستديرة الطيونة وشاتيلا بمدخل الضاحية الجنوبية لبيروت.