شهد ت لجنة الوفد بالبحيرة ازمة حادة عقب قيام العشرات من اعضاء اللجنة والمرشحين الستة للانتخابات المقبلة بتقديم مذكرات الي الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب طالبوا فيها اعادة النظرفي ترشيح المهندس اسماعيل الخولي - رئيس اللجنه المؤقتة بالمحافظةوارسال لجنة من امانة الحزب بالقاهرة لاستطلاع رأي الناخبين بدأئرة بند ر دمنهورالمرشح لمقعد الفئات بها لقياس نسبة شعبيتة وابدوا مخاوفهم من التأثير السلبي علي موقفهم الانتخابي في حال استمرار ترشيح الخولي الذي تورط في فصل وتجميد عضوية بعض الوفدين دون وجه حق واعلنوا عن قلقهم من تكرار سيناريو النائب والقيادي الاخواني الدكتور جمال حشمت-والنائب الوفدي خيري قلج. وكانت محكمة النقض قد قضت ببطلان انتخابات 2000 ببندر دمنهور لمقعد الفئات والتي فاز بها د حشمت واعيدت الانتخابات بينه وبين المرشح الوفدي الذي كسب الانتخابات بعد احداث دراماتيكية كان بطلها رجال الامن الذين اهدوا المقعد لمرشح الوفد وسط ذهول اهل دمنهور واعرب الاعضاء عن تخوفهم من ان يكون ا لخولي عامل مساعد او اداة في تنفيذ مخطط امني بعد ان توانرت انباء ومعلومات عن انجاح مرشح معارض ليمثل الدائرة وهو ماسو ف يؤدي في هذه الحالة الي وفاة الحزب الي الابد في المحافظة. واشاروا ايضا الي قرار الدكتور سيد البدوي بحل لجنه الوفد بدمنهور قبل شهرين بسبب المخالفات القانونية والتي تمثلت في وجود اسماء اعضاء بهيئة المكتب غير متواجدين في الواقع مثل المهندس عبد المجيد صالح نائب رئيس اللجنه الذي يقضي الان عقوبه السجن في جريمه قتل وايضاطلعت شر الذي ف امين الصندوق ومحمد الحلوجي المجمدة عضويتهما الامرترتب عليه قيام اخرين بأعمالهما يضاف لذلك الازمه التي شهدتها لجنة كفر الدوار اثر ترشيح ذكي عامر لمقعدا لفئات بالدائرة وهدد علي اثرها الاعضاء بالاستقالة بسبب طرح اسم المرشح دون اخذ ارأئم خاصة وانه احد قيادات الحزب الوطني ووصل الي منصب امين التنظيم علاوة علي الاستقالة التي تقدم بها العميد محمود القطري الخبير الامني - عضو اللجنة المؤقتة احتجاجا علي قيام الحزب بأحتضان ماسماه مطاريد الحزب الوطني وهو مايتناقض مع وجود صحوة وطفرة بالحزب واختتم رسالتة قائلا: { بحثت عن الوفد في سعد زغلول ورفاقة والنحاس ورفاقة وسراج الدين فوجدتهم جميعا قد استقالوا.. ولهذا فأنني استقيل من الوفد الذي لم يعد وفدا}. وفي السياق نفسه ولكن علي صعيد حزب التجمع بالبحيرة نشبت ازمه حادة بين الدكتور زهدي الشامي سكرتيرعام مساعد الحزب السابق وعضو الامانه العامة وثروت سرور امين الحزب بالبحيرة علي خلفية رفض الثاني ادراج اسم الاول ضمن اسماء مرشحي دوائر المحافظة البالغ عددهم اربعه مرشحين فقط رغم اجتياز الشامي لشرط االحصول علي موافقة اغلبيه هيئه مكتب بندر دمنهور حيث حصل علي 6 اصوات من اجمالي الحضورالبالغ 11 عضوا وحدثت مشاجرات بين انصار الجبهتين وتراشق بالالفاظ ووصلت الازمه الي الاماانه العامة بالقاهرة التي قررت ادراج اسم د.زهدي الشامي ضمن كشوف المرشحين ليرتفع عددهم الي 5 مرشحين. ورغم ذلك مازالت النار تحت الرماد خاصه وان انصار الجبهتين يتصيدون الاخطاء ليعضهم البعض.