قال الدكتور 'هاشم بحري رئيس قسم علي نفس بجامعه الازهر' ان ظاهره التحرش انتشرت في السنوات الاخيره مرحله ما بعد الثوره وذلك بسبب تدني الاخلاق العامه لدي المواطنين واضاف ان اللذه لدي المتحرش تكون مرتبطه بالعدوان والاعتداء علي الطرف الاخر لضعف بنيانه وان الاولويه لدي المتحرش هي اثاره الفزع والخوف لدي الانثي اكثر من اشباع رغبته وذلك يعد انعكاسا لحياته الشخصيه بسبب ضغوط نفسيه وعصبيه يتعرض لها كل يوم مما يسبب له غضب داخلي لا يستطبع التنفيس عنه الا في الشارع ويختار الانثي لضعف بنيانها اما من حيث علاج هذه الظاهره فقال بحري 'للاسبوع' علاج الظاهره يكون عن طريق شقين الاول القانون وهو جانب مهم جدا لاي دوله وذلك لردع المجرمين وابعاد الاخرين عن ارتكاب ذلك الفعل والشق الثاني فانني اقترح وضع خطه للتقليل من هذه الظاهره عبر مشاركه وتعاون بين الحكومه والمؤسسات الخاصه والازهر الشريف دوره الفعال في المجتمع المصري وذلك علي فطره الشعب المصري دينيه بحته كما قالت ايضا الدكتوره 'فاطمه عبد الرحمن استاذ علم الاجتماع' ان هذه الظاهره منتشره بكثره لسبب فساد المجتمع المصري وايضا بسبب عدم التطبق الحازم للقانون لردع المجرمين اما بخصوص الاناث فقالت ان الفتاه لها مطلق الحريه في الخروج الي الشارع في اي وقت وليس من حق احد ان يعترض علي ملابسها او التعرض لها باي انتقادات واشارت الي ان انتشار الظاهره بين الاطفال بكثره يكون الطفل فيها ضحيه المجتمع الفاسد لان الطفل بطبيعته مقلد الاخرين ويكتسب منهم صفات اخري وخاصه الكبار لانهم قدوه له وتعد الافلام السينمائيه لها عامل مهم وقوي في انتشار هذه الظاهره.