أظهر استطلاع للرأي نشر أمس الثلاثاء أن الأصوات المؤيدة لرئيسة البرازيل، ديلما روسيف، يواصل التراجع قبل انتخابات الرئاسة التي ستجري في أكتوبر، لكنها ما زالت تتقدم بفارق مريح علي منافسيها الرئيسيين. وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة ايبوبي لأبحاث الرأي العام إلي أن روسيف وهي يسارية تنتمي لحزب العمال الحاكم حصلت علي 38 بالمئة من أصوات من شملهم الاستطلاع انخفاضا من 40 بالمائة في استطلاع سابق في مايو. وعبر 22 بالمائة عن تأييدهم للسناتور اسيو نيفيس، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لتيار الوسط، وأبرز منافس لروسيف ارتفاعا من 20 بالمائة في الاستطلاع السابق. وحصل ادواردو كامبوس، حاكم ولاية بيرنامبوكو بشمال شرق البلاد، والمرشح عن حزب سياسي منافس، علي 13 بالمائة بزيادة نقطتين مئويتين أيضا من 11 بالمائة في الاستطلاع السابق. وعلي الرغم من احتفاظها بفارق مريح فان شعبية روسيف علي مدي العام المنصرم تراجعت بسبب ركود الاقتصاد وبقاء التضخم مرتفعا واحتجاجا علي انفاق عام علي بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل وسلسلة فضائح في شركة بتروبراس للطاقة المملوكة للدولة. وشمل استطلاع ايبوبي 2002 شخص وأجري في الفترة من الرابع إلي السابع من يونيو.