للبابا فرانسيس دور رئيسي في معسكر المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم في بيلو هوريزونتي، بجدارية كبيرة تظهره إلي جانب المدير الفني للفريق أليخاندرو سابيلا واللاعبين في الفاتيكان. وتغطي الصورة جانب المبني المكون من طابقين الذي يقيم فيه مسئولو الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم واللاعبون الشباب الذين يساعدون في تدريبات المنتخب في سيدادي دو جالو المجمع الرياضي بنادي أتلتيكو مينيرو. وتم التقاط تلك الصورة في أغسطس 2013، عندما سافر المنتخب الأرجنتيني إلي روما للعب مباراة ودية أمام إيطاليا انتهت بفوزه 2/1، علي شرف خورخي بيرجوليو أول بابا أرجنتيني للفاتيكان. وتم استقبال سابيلا ولاعبيه في الفاتيكان من جانب فرانسيس، العاشق لكرة القدم والمشجع لنادي سان لورنزو، ويظهر في الصورة ليونيل ميسي -الذي لم يتمكن من لعب تلك المباراة الودية للإصابة- ولاعبون آخرون، بعضهم خرج بعدها بشهور من قائمة المنتخب التي تخوض مونديال البرازيل 2014 مثل إيفر بانيجا وفابريسيو كولوتشيني. وعلامة أخري تحدد علاقة البابا بالمنتخب هي كنيسة سان فرانسيسكو دي أسيس التي افتتحت في 2008 بالمجمع الرياضي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في بلدة إيزيزا بالعاصمة بوينس آيرس. وقبل خمسة أعوام من وصول مطران بوينس آيرس إلي كرسي البابوية، فكر الاتحاد الأرجنتيني في نفس القديس الذي استلهم بيرجوليو لاحقا اسمه منه. كما بعث البابا برسالة تشجيع إلي المنتخب الأرجنتيني، بفضل إعلان مبتكر قام بتركيب تصريحاته في ريو دي جانيرو خلال النسخة الأخيرة من اليوم العالمي للشباب، علي تدريبات الفريق. وقال فرانسيس في الإعلان مخاطبًا الشباب 'لتكونوا أبطالاً، العبوا إلي الأمام، اركلوا إلي الأمام. البابا معكم'، فيما كتب الإعلان 'إذا كان أرجنتيني قد فعل هذا في البرازيل، فما بالكم ب23'.