قامت السلطات البريطانية بنقل سجناء اسلاميين متهمين بتهم تتعلق بالارهاب من سجن 'لونج لارتن' إلي سجن 'مانشيستر' وتم حرمانهم من أمتعتهم ووضعهم في زنزانات انفرادية حسبما علمت 'القدس العربي'. وشملت عملية النقل كلا من: الشيخ أبو قتادة عمر محمود أبو عمر، عمار مخلوليف، عادل عبد المجيد عبد الباري، خالد فواز، بابر أحمد، سيد طلحة أحسن، عبد الشكور الأثيوبي، وجميعهم لم تصدر ضدهم اية أحكام علي الأراضي البريطانية. واستنكر المرصد الإعلامي الإسلامي هذا الاجراء، الذي اعتبره 'انتهاكاً صارخاً لأبسط قواعد حقوق الإنسان مما يمثل خرقاً لأبسط قواعد الحقوق الإنسانية وإهدارا لآدميتهم'. وقال مدير المرصد ياسر السري في اتصال هاتفي مع 'القدس العربي' ان السلطات البريطانية تحذو حذو مصر والمغرب في اتباع سياسة تغريب المعتقلين من الإسلاميين خاصة وذلك بنقلهم إلي سجون بعيدة عن العاصمة لندن حيث يقطن أهالي المعتقلين مما يصعب عليهم أمر الزيارة من حيث المشقة والمعاناة وطول السفر وأيضاً الحد من مدة الزيارة'. واكد السري انه تم حرمان المعتقلين من أمتعتهم واستخدام ملابسهم، ومنعوا من التحدث بالهاتف مع أسرهم باللغة العربية، فقط التحدث باللغة الإنجليزية والتي لا يجيدها البعض من الأسر، الحد من فترة الزيارة لمدة ساعة تصل إلي نصف ساعة فقط بعد الإجراءات، واضاف السري ان 'سياسة التغريب وبعد المسافة حيث يستغرق السفر حوالي خمس ساعات من أجل زيارة لمدة نصف ساعة جعل البعض منهم يطلب من الأسر عدم المجيء للزيارة، فضلاً عن تميز السجانين بالعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، كما أنه تم عزلهم في جناح خاص'.